دافعت «إيفانكا ترامب» عن موقف والدها الرئيس الأمريكي، من النساء.

جاء ذلك في أول مهمة خارجية لها بوصفها «الابنة الأولى» في الولايات المتحدة، حيث شاركت في قمة برلين للمرأة التي تشارك فيها كذلك المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل».

وأثناء مشاركتها في القمة مع عدد من القائدات، أثارت «إيفانكا» استغراب الحضور عندما أشادت بـ«تأييد والدي لقضية المرأة ودوره كبطل في دعم العائلات ومساعدتها على الازدهار».

وتدخلت الصحفية التي تدير الجلسة وقالت إن «بعض مواقف والدك التي جاهر بها تجاه النساء تشكك في أنه حقا يدعم المرأة».

وردت «إيفانكا»، «لقد سمعت بالتأكيد انتقادات من الإعلام. ولكنني أعرف من تجربتي الشخصية أن عمل آلاف النساء معه ولحسابه لعقود عندما كان يعمل في القطاع الخاص، هي شهادة على إيمانه الراسخ بقدرات النساء على القيام بعملهن بنفس كفاءة الرجال».

وتابعت «بوصفي ابنته أستطيع أن اتحدث على المستوى الشخصي، إذ إنه شجعني ودفعني إلى التقدم. نشأت في منزل ليس فيه حواجز أمام ما يمكن أن أحققه. ولم يكن هناك فرق بيني وبين أشقائي».

وعملت «إيفانكا»، عارضة الأزياء السابقة التي أطلقت مجموعتها الخاصة من الملابس، لصالح شركة والدها، قبل أن يصبح لها مكتبها في البيت الأبيض.

يعتقد غالبية الناخبين الأمريكيين أنه ليس من اللائق أن تلعب إيفانكا ابنة الرئيس «دونالد ترامب» وزوجها «جاريد كوشنر» دوراً كبيراً فى البيت الأبيض، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة كوينبياك الأمريكية ونشرت نتائجه قبل أيام.

وكان «ترامب» عين صهره كوشنر في يناير/كانون ثان كبير مستشاريه، والشهر الماضي خصص مكتباً في الجناح الغربي لابنته إيفانكا.

ورأى 53%من المستطلعين «أنه ليس من المناسب أن تكون إيفانكا مستشارة للبيت الأبيض»، فيما اعتقد 36% أن دور الإبنة مقبول، بحسب النتائج التي نشرها موقف إيلاف.

ويحظر القانون على الرئيس أن يعيّن أقاربه في وظائف في البيت الأبيض أو الوكالات الفيدرالية، لكن «ترامب» بحسب وصف وسائل إعلام أمريكية، استغل ثغرة في القانون لا تحظر تعيين الأقارب شريطة أن يكونوا بلا أجر.