وأشار «لافروف» إلى أن «هناك اتصال منتظم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، يحدد الاتجاه الرئيسي للعلاقات بين البلدين».
وأكد أن التعاون بين البلدين يغطي طائفة كاملة من المجالات، بما في ذلك الحوار السياسي والعلاقات بين الإدارات ووزارتي الخارجية والتعامل مع القضايا الاقتصادية إضافة إلى العلاقات البرلمانية والتعاون الإنساني.
وأوضح أن البلدين يقدران التفاهم المتبادل حول العديد من القضايا، ليس فقط السياسية والدولية منها، لكن أيضا أداء أسواق الموارد المعدنية في العالم.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه ستتم مناقشة كافة هذه القضايا خلال اللقاء مع «الجبير»، خاصة الوضع في سوريا الذي دخل في مرحلة حرجة.
وكان «عبدالله الربيعة»، المستشار بالديوان الملكي، قال إن زيارة «الجبير» إلى موسكو تستهدف المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادي والسياسي والإنساني.
وأكد وجود رغبة متبادلة في رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وتطرق المستشار أيضا إلى الملف السوري، مشيرا إلى مساعي الرياض الدائمة لزيادة مساعداتها للسوريين، وليس للنازحين خارج البلاد فحسب، بل وللمحتاجين داخل الأراضي السورية.
وتابع قائلا «نأمل في أن تعمل كافة أطراف النزاع في سوريا من أجل التقليل من المخاطر وإنهاء معاناة الناس الموجودين في مناطق النزاع».