نظام «الأسد» يحرض الصين: 5 آلاف من الإيغور يقاتلون في صفوف المتشددين بسوريا

الاثنين 8 مايو 2017 10:05 ص

زعم سفير النظام السوري لدى الصين الاثنين، أن ما يصل إلى 5 آلاف من الإيغور من منطقة شينغيانغ (تركستان الشرقية الواقعة غرب الصين) يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة في سوريا، مضيفا في لهجة تحريضية للنظام الصيني أن على بكين أن تشعر بقلق بالغ بشأن ذلك.

وتخشى الصين من أن عدداً من الإيغور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015 مما سلط الضوء على مخاوف الصين من إيغور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.

وقال السفير «عماد مصطفى» في بكين على هامش منتدى للأعمال، إن «بعض الإيغور يحاربون مع تنظيم الدولة الإسلامية فيما يقاتل أغلبهم تحت رايتهم الخاصة للترويج لقضيتهم الانفصالية.

وأضاف «تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين 4 و5 آلاف جهادي… على الصين وأيضاً كل الدول أن تشعر بقلق بالغ»، بحسب ادعاءاته.

وتحتضن منطقة شينغيانغ 10 مليون مسلم من أقلية الإيغور، وهؤلاء يمثلون 55% من إجمالي عدد المسلمين في الإقليم البالغ عددهم 18 مليون.

ويؤكد الكثير من الحقوقيين تعرض هذه الأقلية منذ سنوات عدة إلى انتهاكات كثيره تمارسها السلطات الصينية، أهمها نهب ثروات الإقليم، إضافة إلى تهميشهم في الوظائف، وإجبارهم على بيع محاصيلهم بأسعار متدنية.

وفي عام 2016 أجبر السكان الذين يحملون جوازات سفر على أن يعيدوا جوازاتهم قبل 15 مايو/أيار 2015 إلى مراكز الشرطة. وأصبح استخدامه تحت الطلب. وإذا استخدم أحدهم جوازه ولم يعده خلال المدة المحددة فستبطل صلاحيتهن بحسب تعميم إداري للحزب الشيوعي.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الصين إيغور سوريا الدولة الإسلامية