وجه العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، يوم الأربعاء، دعوات إلى ستة من قادة الدول لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي تستضيفها الرياض، في 21 مايو/ أيار الجاري، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، للمملكة.
وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء أن الملك «سلمان» دعا كلا من أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، وأمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وسلطان عمان، «قابوس بن سعيد»، لحضور كل من القمة العربية الإسلامية الأمريكية والقمة الخليجية الأمريكية.
وبهذه الدعوات يكون العاهل السعودي قد دعا جميع قادة الخليج لحضور هاتين القمتين، حيث دعا الثلاثاء، قائدي البحرين والإمارات.
فيما وجه الملك «سلمان»، الاربعاء رسائل إلى كل من الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، ورئيس تركمانستان، «قربان قولي بردي محمدوف»، ورئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة «حسينة واجد»، لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وخلال اليومين الماضيين، دعا العاهل السعودي كلا من الرؤساء التركي، «رجب طيب أردوغان»، والجزائري، «عبد العزيز بوتفليقة»، والتونسي، «الباجي قايد السبسي»، والعراقي، «محمد فؤاد معصوم»، واليمني، «عبد ربه منصور هادي»، والنيجري، «محمدو ايسفو»، وعاهل الأردن، الملك «عبد الله الثاني بن الحسين»، والعاهل المغربي، الملك «محمد السادس»، ورئيس وزراء باكستان، «نواز شريف»، لحضور القمة المذكورة.
ومن المتوقع أن تتواصل الدعوات السعودية، خلال الأيام القادمة، إلى قادة عرب ومسلمين آخرين.
وستكون زيارة «ترامب» للسعودية هي أول زيارة خارجية له، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون ثان الماضي، قبل أن يتوجه إلى (إسرائيل) وإيطاليا، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.
وخلال زيارته للسعودية، يعقد «ترامب» ثلاث قمم، وهي: قمة ثنائية مع الملك سلمان، وقمة مع قادة دول الخليج، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية، بحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير».
وأعلن «ترامب»، الخميس الماضي، أن أولى زيارته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ستكون للسعودية ثم (إسرائيل) والفاتيكان، أواخر الشهر الجاري.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى تاريخيا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.
فيما كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن وثيقة تبين أن تكلفة التجهيزات السعودية للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تبلغ 250 مليون ريال.
وبمجرد الإعلان عن الزيارة المرتقبة، تبارى مسؤولون ومحللون بالسعودية وكذلك وسائل إعلام في المملكة، في الترويج لها، والغريب أو اللافت للانتباه هو إسناد هؤلاء الفضل في تلك الزيارة إلى ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع «محمد بن سلمان» واعتبارها نجاح شخصي له، في تجاهل تام للملك «سلمان بن عبد العزيز»، وذلك في سابقة غير معتادة أو نادرة بتاريخ المملكة.