قوات موالية لـ«الوفاق» الليبية تسيطر على قاعدة جوية عقب معارك مع قوات «حفتر»

الخميس 18 مايو 2017 12:05 م

سيطرت «القوة الثالثة» التابعة لكتائب مصراتة، الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا (المعترف بها دوليًا) على قاعدة براك الشاطئ الجوية (جنوب) وذلك عقب اشتباكات عنيفة، مع كتائب موالية لقوات مجلس طبرق التي يقودها «خليفة حفتر»، بحسب مصدر عسكري تابع للوفاق.

ولم يتسن لـ«الأناضول» الحصول على تعقيب فوري من قوات «حفتر».

وقال «جمال التركي» آمر قائد (القوة) الثالثة التابعة لحكومة الوفاق، «سيطرنا مع الكتائب التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق على قاعدة براك الجوية».

وأضاف «التريكي» بأن «عملية عسكرية واسعة انطلقت، صباح اليوم الخميس، وتم الهجوم على القاعدة الجوية من ثلاثة محاور. ولم تسجل أي خسائر بشرية حتى هذه اللحظة في صفوف القوة الثالثة».

وأشار «التريكي» بأن الهدف المُقبل للقوة الثالثة هو تأمين القاعدة الجوية.

وفي 9 من أبريل/ نيسان 2017، أطلقت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الوطني، التي يقودها «فايز السراج»، عملية عسكرية لتحرير قاعدة براك الشاطئ (700 كيلومترًا جنوبي طرابلس)، من اللواء 12 التابع لـ«حفتر»، الذي سيطر عليها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016، وأيضًا فك الحصار على قاعدة تمنهنت الجوية، شمال شرق مدينة سبها (750 كيلومترًا جنوبي طرابلس)، التي حاصرتها قوات موالية لـ«حفتر».

ومن جانبها قالت مجلة «التايم» الأمريكية، الثلاثاء 9 من مايو/أيار الماضي، إن «الإمارات قامت بنشر طائرات حربية مصنعة في الولايات المتحدة في ليبيا؛ الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لحظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا من الأمم المتحدة» منذ مارس/أذار 2011.

ونقلت المجلة عن الرئيس التنفيذي لشركة «إيوماكس»، «رون هوارد»، تأكيده نشر طائرات شركته في ليبيا.

وأضافت أن «صور الأقمار الصناعية تظهر 6 مقاتلات توربينية من صنع الولايات المتحدة في قاعدة جوية في شرق ليبيا تم نشرها لدعم قوات عملية الكرامة»، التي يقود الجنرال «خليفة حفتر»، والتي تقاتل قوات حكومة «الوفاق الوطني»، المدعومة أممياً.

واعتبرت أن تلك الطائرات تقدم دليلا جديداً على تعقد الصراع في ليبيا؛ حيث تعد مصر والإمارات وروسيا قوات «حفتر»، بينما يتهم الأخير تركيا وقطر بتسليح الميلشيات الإسلامية في البلاد.

وحذرت «التايم» من أن «تدفق هذه الأسلحة يساعد في الحفاظ على الصراع الذي يترك ليبيا في حالة من الفوضى».

كان مجلس الأمن حظر بموجب القرار رقم 1970 عام 2011 توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأهاب بجميع الدول الأعضاء تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا، ومصادرة كل ما يحظر توريده وإتلافه.

والشهر الماضي، اعترف رئيس النواب المنعقد في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، «عقيلة صالح»، لأول مرة وبشكل علني بالدعم العسكري الذي قدمته الإمارات إلى قوات «حفتر».

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

وفاق ليبيا قاعدة جوية حفتر