اختتام القمة الخليجية الأمريكية.. وتوقيع مذكرة لإنشاء مركز لمكافحة تمويل الإرهاب

الأحد 21 مايو 2017 08:05 ص

وقعت دول «مجلس التعاون الخليجي» والولايات المتحدة في الرياض، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة تمويل الإرهاب، خلال قمة جمعت الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بقادة الخليج.

وأعلنت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) تبادل مذكرة تفاهم بين دول «مجلس التعاون الخليجي» والولايات المتحدة لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، بحضور العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» و«ترامب» وقادة دول الخليج.

وأضافت أن ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» مثل دول الخليج، بينما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها «ريكس تيلرسون».

واختتمت ظهر اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، القمة الخليجية الأمريكية بعد جلسة مغلقة.

وقد بدأت أعمال القمة بحضور الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حيث تناولت السياسات المشتركة والتعاون بشأن مسائل إقليمية، أبرزها السياسات الإيرانية والوضع في اليمن وسوريا والشرق الأوسط. 

وتعتبر القمة الخليجية الأمريكية في الرياض هي القمة الثالثة التي يشارك فيها رئيس أمريكي، حيث اجتمع «ترامب» مع قادة «مجلس التعاون الخليجي» لمناقشة قضايا وملفات مهمة.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» إن هذه القمة تأتي مكملة لقمتين سابقتين حققتا نجاحا كبيرا استنادا لنتائجهما التي أظهرت توافقا كبيرا، حسب وصفه، متطلعا لتتويج هذا النجاح بمخرجات هذه القمة الثالثة التي تحتضنها الرياض مرة أخرى.

وسبقت القمة الخليجية لقاءات ومحادثات ثنائية، حيث اجتمع «ترامب» صباح اليوم بأمير دولة قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، والعاهل البحريني «حمد بن عيسى آل خليفة»، ويجتمع لاحقا مع كل من أمير الكويت «صباح الأحمد الصباح» ونائب رئيس الوزراء في سلطنة عمان.

وسبقت هذه القمة أعمال القمة التشاورية الخليجية الـ17 برئاسة الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد وزير الداخلية السعودي.

ودأب قادة دول «مجلس التعاون الخليجي» على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي منذ إقراره في قمة أبو ظبي عام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.

وأبدى العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في تصريح سابق تطلعه إلى أن يسهم اللقاء التشاوري في تكريس التضامن الخليجي.

وكان الرئيس الأمريكي، قد بدأ أمس السبت، أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.

وعقد «ترامب» والملك «سلمان»، أمس السبت، قمة جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وفي وقت لاحق من اليوم يجتمع الرئيس «ترامب» مع قادة دول عربية وإسلامية لبحث مشاريع الشراكة في الجوانب السياسية والدفاعية والاقتصادية ومكافحة التطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية مجلس التعاون الخليجي الولايات المتحدة الملك سلمان محمد بن نايف ترامب العلاقات الخليجية الأمريكية الإرهاب