أطلق خادم الحرمين الشريفين «سلمان بن عبد العزيز»، المركز العالمي لمكافحة التطرف.

جاء ذلك، في كلمته الافتتاحية في القمة الأمريكية الإسلامية العربية، التي تستضيفها الرياض، بحضور الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة.

وشدد الملك «سلمان»، على أهمية الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب، من أجل القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأشار إلى أن «دول الخليج أبرمت اتفاقا تاريخيا مع واشنطن لاستهداف ممولي الإرهاب».

ولفت العاهل السعودي، إلة أن العالم لم يعرف الإرهاب إلا بعد «ثورة الخميني» في إيران، وقال: «إيران هي رأس حربة الإرهاب العالمي».

وشدد الملك «سلمان» على أهمية العمل لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، متعهدا بمحاربة قوى الشر.

من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مركز مكافحة الإرهاب الجديد، إعلانا واضحا بأن على الدول الإسلامية أخذ الدور الريادي بمكافحة الإرهاب.

وقال: «علينا الاتحاد جميعا في مكافحة الإرهاب، حتى يتم حرمان الإرهابيين من أي ملاذ آمن».

ولفت «ترامب»، إلى أن «المعركة مع الإرهاب هي معركة بين الخير والشر، وعدم التصدي للإرهاب سيؤدي إلى انتشاره بشكل أكبر».

وشدد الرئيس الأمريكي على أن «الحرب ضد الإرهاب، ليست دينية ضد الإسلام، ولكنها ضد الإجرام»، مشيرا إلى أن «95% من ضحايا الإرهاب مسلمون، ومعظم ضحايا الإرهاب مدنيون».

وأضاف: «هذه القمة ستكون بداية للسلام في الشرق الأوسط، حيث أننا نهدف لتحقيق السلام والرخاء والأمن في المنطقة وكل العالم».