كبير مستشاري «ترامب» اليميني يشاركه زيارة السعودية ويغيب عنه في (إسرائيل)

الاثنين 22 مايو 2017 11:05 ص

رغم مشاركته الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» زيارته للسعودية، تغيب كبير مستشاريه «ستيفن بانون» عن زيارة (إسرائيل)، حيث عاد إلى واشنطن تاركا ترامب مع باقي معاونيه ليستكملوا جولتهم التي تعتبر الأولى خارجيا منذ توليه منصبه.

ولم يستأنف كبير مستشاري «ترامب» «ستيفن بانون»، الذي كان مع الرئيس الأمريكي خلال زيارته للسعودية، رحلته إلى (إسرائيل) اليوم الأحد، بحسب ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

بدلا من ذلك، عاد «بانون» إلى واشنطن، جنبا إلى جنب مع رئيس أركان البيت الأبيض «رينس بريبوس»، من أجل التعامل مع الأزمات السياسية التي تواجه «ترامب في البلاد.

ولـ«بانون مواقف يمينية قوية مساندة لـ(إسرائيل)، وكان واحدا من الأصوات الرئيسية في الإدارة التي حاولت إقناع الرئيس ترامب بمتابعة وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وكان «بانون» مسؤولاً عن موقع بريتبارت المثير للجدل، وهو أحد أبرز دعاة اليمين البديل، الحركة التي تعتنق الأفكار القومية وتؤمن بتفوق العرق الأبيض وتزدري تماماً الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.

وأثار تعيين «بانون» في هذا المركز الحساس شعوراً بالذهول لدى الديمقراطيين الذين ذكروا بالمقالات النارية التي كانت تنشر على موقع بريتبارت وتلامس معاداة السامية، أو تندد بالهجرة وبتعدد الثقافات، كما اتهمته زوجته السابقة بصنع التصريحات المعادية للسامية.

واستقل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أول رحلة طيران مباشرة بين السعودية و(إسرائيل)، خلال مغادرته الرياض، صباح الإثنين.

ووصل «ترامب»، إلى (تل أبيب)، على متن طائرته، بعدما اختتم زيارته الرسمية للمملكة.

ولم يحدث من قبل أن سافر رئيس أمريكي من السعودية إلى (إسرائيل) أو العكس.

وكان المسؤولون الأمريكيون، يضطرون حين مغادرتهم السعودية إلى (إسرائيل) أو العكس، الهبوط في مطار الملكة علياء في الأردن، احترامًا لسياسة الرياض، التي ترفض الاعتراف بالدولة العبرية.

ويلتقي «ترامب» في (إسرائيل) برئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، ويزور مدينتي القدس وبيت لحم، كما يقعد اجتماعًا مع رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس».

وخلال زيارته للعربية السعودية، التي استمرت ثلاثة أيام حضر «ترامب» 3 قمم، مع العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز»، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة الإسلامية العربية الأمريكية.

وخلال الزيارة، عقد الرئيس الأمريكي عددا من الصفقات التجارية وأخرى تتعلق بالأسلحة مع المسؤولين السعوديين، والتقى عددا من القادة العرب في لقاءات ثنائية، كما ألقى «ترامب» خطابا أمام قادة دول إسلامية ودعاهم فيه لاستئصال المتطرفين في الداخل.

وبعد (إسرائيل)، سيقوم «ترامب» برحلة خارجية ماراثونية تتضمن زيارة للفاتيكان، حيث سيجتمع مع البابا «فرانسيس»، ثم التوجه لبروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، ثم صقلية لعقد اجتماع مع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل أمريكا ترامب