تراجع معظم الأسواق الخليجية وبورصة مصر تعوض خسائرها

الجمعة 26 مايو 2017 01:05 ص

انخفضت أسهم إزدان القابضة أكبر شركة قطرية لتطوير العقارات عشرة في المئة يوم الخميس بعدما وافق مساهموها مبدئيا على تحول الشركة إلى مساهمة خاصة، في الوقت الذي دفع فيه انخفاض أسعار النفط الخام مؤشر الأسهم السعودية للتراجع في الساعة الأخيرة من التعاملات.

وقالت مجموعة إزدان القابضة، المملوكة في أغلبيتها لأسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، إن مساهميها المعترضين على قرار شطب أسهم الشركة، سواء من حضروا الاجتماع أو الغائبين، يمكنهم التخارج من مراكزهم في غضون 60 يوما.

وقالت الشركة في بيان إنها "فوضت مجلس الإدارة بتعيين مقيمين لإعداد بيان مالي بأصول الشركة وخصومها والقيمة التقريبية لها مع بيان القيمة العادلة للسهم كما في تاريخ 30-4-2017". وأغلق السهم عند 13.95 ريال يوم الخميس.

وعلى الرغم من إدراج أسهمها على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، فإن الأموال الأجنبية تشكل حصة صغيرة للغاية من ملكية الشركة. وبلاك روك وفانجارد هما أكبر المساهمين غير العرب وتملكان معا 0.6 بالمئة فقط من أسهم شركة العقارات وفقا لبيانات تومسون رويترز.

وارتفعت معظم الأسهم الأخرى في الدوحة لتتجاهل بدرجة كبيرة التوتر السياسي المتصاعد بين قطر وجيرانها الخليجيين.

وفقد مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة ليبلغ مستوى منخفضا جديدا هو الأدنى في ستة أشهر في الوقت الذي يقبل فيه المستثمرون على جني الأرباح ويبيعون أسهما في شركات ربما تعاني من تباطؤ النشاط في أشهر الصيف التي تشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية.

وهبط سهم دي.إكس.بي انترتينمنتس 2.8 في المئة وانخفض سهم الشركة التي تدير فنادق ومتنزهات ترفيهية بشدة في سبع جلسات من بين آخر 11 جلسة.

وأغلق سهما إعمار العقارية، التي شيدت أطول برج في العالم، ومجموعة إعمار مولز، ذراع الشركة في قطاع التجزئة والتي تقوم بتشغيل أحد أكبر مراكز التسوق في المنطقة، منخفضين 0.4 في المئة.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر العام 0.3 في المئة بفعل تراجع الأسهم القيادية بشكل أساسي وانخفض سهم اتصالات بنسبة مماثلة بينما نزل سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.8 في المئة.

السعودية ومصر

تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة بعد أن صعد لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.

ودفعت أسهم شركات البتروكيماويات المؤشر للانخفاض مع هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت دون 54 دولارا للبرميل إلى نحو 53.50 دولار خلال الجلسة بينما كان اجتماع لأوبك منعقدا في فيينا لبحث تمديد تخفيضات الإنتاج.

لكن الأسهم المرتبطة بالاستهلاك المحلي أبدت مرونة نسبية مع ارتفاع سهم الحكير لإدارة مراكز التسوق وبيع الملابس 0.5 في المئة.

ويتجه المستثمرون في المعتاد خلال شهر رمضان، الذي من المرجح أن يبدأ يوم السبت، وعطلة عيد الفطر إلي إنفاق المزيد من الوقت والمال على التسوق.

وانضم المؤشر المصري الرئيسي إلى غيره من الأسواق الناشئة التي ارتفعت وصعد 1.6 في المئة ليعوض الخسائر الكبيرة التي تكبدها في وقت سابق من الأسبوع كاملة بعدما رفع البنك المركزي على غير المتوقع أسعار الفائدة بواقع نقطتين مئويتين.

وقفز سهم البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة وضمن الأسهم المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة ثلاثة في المئة. وارتفع سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس 2.6 في المئة.

مؤشرات أسواق الأسهم العربية

السعودية.. انخفض المؤشر 0.4 بالمئة إلى 6872 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 3327 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4517 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 10006 نقاط.

مصر.. ارتفع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 13094 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6688 نقطة.

البحرين.. استقر المؤشر عند 1314 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5403 نقاط.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

أسواق الأسهم الخليجية سهم أزدان القطرية البورصة المصرية

هبوط معظم أسواق الخليج وتراجع البورصة المصرية

صعود معظم أسواق الخليج بفضل مكاسب لأسهم القطاع المالي

أسواق الخليج تواصل تراجعها وسط مخاوف رفع الفائدة