مسؤول أممي ينتقد استهداف مدنيين سوريين بغارات جوية

الجمعة 26 مايو 2017 10:05 ص

طالب الأمير «زيد بن رعد»، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كل القوى الجوية العاملة في سوريا بإيلاء اهتمام أكبر بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين عند تصعيدها للضربات الجوية التي تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال الأمير «زيد»، في بيان له، إن «أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التي نجمت بالفعل عن ضربات جوية في دير الزور والرقة تعطي انطباعا بأن التدابير التي اتخذت في الهجمات ربما لم تكن كافية».

واستشهد «زيد» أيضا بغارة قتلت 23 عاملا بمزرعة – بينهم 17 امرأة – في 14 أيار/مايو، وفي اليوم التالي، قتلت غارات جوية على مدينة البوكمال التي يسيطر عليها الدولة الاسلامية 59 مدنيا.

وقال المرصد، ومقره بريطانيا، في وقت سابق الأسبوع الجاري إن 225 مدنيا لقوا حتفهم في غارات للتحالف بين 23 أبريل/نيسان و23 مايوم/أيار.

وأضاف «زيد»، «يجب دائما حماية المدنيين، سواء كانوا في مناطق يسيطر عليها داعش أو أي طرف آخر».

وأشار إلى أن متطرفي التنظيم قتلوا أشخاصا في هذه المناطق للاشتباه في أنهم قدموا إحداثيات مستهدفة للغارات بقيادة أمريكا.

وأوضح المتحدث باسمه «روبرت كولفيل»، في إفادة صحفية في جنيف «هناك قوى جوية متعددة عاملة في هذا الجانب من سوريا منها التحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة)، التحالف في الأساس. ونحن ندرك أيضا أن هناك طائرات عراقية كذلك».

والشهر الماضي، قتل 15 مدنيا وجرح آخرون، في قرية هنيدة بريف الرقة الغربي، جراء قصف لطائرات «التحالف الدولي»، حسبما أعلن ناشطون حقوقيون.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 15 مدنيا على الأقل قتلوا، بينهم 4 أطفال، بينما أصيب نحو 17 آخرين، في غارات يرجح أن طائرات تابعة لـ«التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة نفذتها على قرية هنيدة الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف الرقة الغربي بشمالي سوريا.

 

  كلمات مفتاحية

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التحالف الدولي سوريا الدولة الإسلامية