«علاوي»: «الحشد الشعبي» تسلم أسلحة مرسلة من دول عربية لمحاربة «الدولة الإسلامية»

الخميس 1 يونيو 2017 11:06 ص

أعاد مغردون نشر مقطع فيديو لنائب الرئيس العراقي «إياد علاوي» تحدث فيه عن عدم استلام وزارة الدفاع لأسلحة أرسلتها دول عربية للمساهمة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وبحسب الفيديو، قال ؤ إن الأسلحة المرسلة وصلت إلى ميليشيات «الحشد الشعبي» وغيرها من الميليشيات وليس إلا الجيش.

وكان «علاوي» أشار في لقاء أجري في 2015 مع مؤسسات إعلامية عراقية وعربية إلى أن الكثير من الدول العربية ساهمت بشكل فاعل في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، قائلا: «ساندت الكثير من الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر ودول شقيقة أخرى، القوات العراقية بتقديم السلاح لها والتجهيزات العسكرية الأخرى».

إلا أن الفيديو الذي أعيد تداوله أوضح فيه «علاوي» أن الأسلحة المرسلة من دولة عربية (رفض ذكرها) لم تصل إلى وزارة الدفاع وذهبت لميليشيات «الحشد الشعبي» وغيرها من الميليشيات المسلحة في العراق.

ويتكون «الحشد الشعبي» من فصائل مسلحة (شيعية)، انخرطت في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق «علي السيستاني»، لقتال التنظيم في يونيو/حزيران 2014.

وأبرز فصائل «الحشد الشعبي»، هي «منظمة بدر» بزعامة «هادي العامري»، و«عصائب أهل الحق» بزعامة «قيس الخزعلي»، و«سرايا السلام» بزعامة «مقتدى الصدر»، و«سرايا عاشوراء» بزعامة «عمار الحكيم»، و«فرقة العباس القتالية» تابعة للعتبة العباسية في كربلاء، و«حركة النجباء» يقودها «أكرم الكعبي»، و«كتائب حزب الله» يقودها «جعفر الغانمي»، إضافة إلى مقاتلين من الشبك والمسيحيين.

وتتهم ميليشيات «الحشد الشعبي» بارتكاب انتهاكات في مناطق مختلفة من العراق، وقد أصدرت عدة منظمات حقوقية ودولية تحذيرات من هذه الانتهاكات.

ويحفل سجل «الحشد الشعبي» بانتهاكات، ترقى إلى «تطهير عرقي» بحق السنة، في المدن العراقية التي تمت السيطرة عليها من «الدولة الإسلامية»، تنوعت بين الإخفاء القسري، وقتل مدنيين وتعذيب معتقلين، ونهب مدن وبلدات محررة قبل حرق ونسف آلاف المنازل والمحال بها، بحسب منظمات دولية ومحلية، وهو ما تنفيه الميليشيات، وتعتبره الحكومة العراقية حوادث فردية.

  كلمات مفتاحية

العراق السعودية مصر الحشد الشعبي الدولة الإسلامية علاوي