مقاضاة «ترامب» بتهمة الفساد والحصول على هدايا من السعودية

الثلاثاء 13 يونيو 2017 07:06 ص

يعتزم الادعاء العام في كل من واشنطن العاصمة وولاية ميريلاند، رفع دعوى «كبرى» ضد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» باعتبار الأخير انتهك حظرا دستوريا بقبوله هدايا من حكومات أجنبية أو حكومات الولايات، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الدعوى في مؤتمر صحفي مشترك للنائب العام لواشنطن العاصمة «كارل راسين»، والنائب العام لمريلاند «بريان فروش»، وفق ما ذكر الرجلان في بيان مشترك.

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الإثنين، بأن الادعاء العام في واشنطن وميريلاند يقولان إن «ترامب» انتهك الفقرات المتعلقة بمكافحة الفساد في الدستور الأمريكي، ونكث بوعده بالفصل بين مصالحه العامة و مصالحه التجارية الشخصية.

وقالت الصحيفة إن «ترامب» أبقى على ملكيته لشركته، ويتلقى تقارير دورية بشأن وضعها.

ونقلت الصحيفة عن «كارل راسين»، المدعي العام لقطاع كولومبيا (واشنطن العاصمة)، القول: «نحن سوف نقيم الدعوى لان الرئيس لم يتخذ الخطوات الكافية لفصل نفسه عن مصالحه التجارية».

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه سوف تكون أول دعوى من نوعها ترفعها منظمات حكومية.

وأوضحت الصحيفة أنه في حال المضي في الدعوى القضائية، فان «راسين» و«بريان فروش»، المدعى العام لولاية ميريلاند، يعتزمان طلب نسخ من العائدات الضريبية الشخصية لـ«ترامب».

وكانت منظمة مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن قد تقدمت بدعوى في كانون ثان/يناير الماضي في محكمة اتحادية أمريكية، تتهم خلالها «ترامب» بانتهاك الحظر الدستوري على استفادة المسؤولين الأمريكيين ماليا بأي صورة من الصور من حكومات أجنبية.

وبعد تقديم هذه الدعوى، قالت منظمة «ترامب» وهي شركة تكتل دولية أمريكية إن الرئيس الأمريكي تخلى عن أي مشاركة في إدارة أعماله التجارية.

وقبل أيام، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن فندق «ترامب إنترناشونال» بواشنطن، تلقى ما يقرب من 270 ألف دولار كجزء من نفقات الحكومة السعودية على جماعات ضغط مرتبطة بها وتعمل لصالحها في الولايات المتحدة.

ووفق الصحيفة، تعمل تلك الجماعات أو اللوبيات ضد تشريعات مثيرة للجدل في الولايات المتحدة بخصوص الإرهاب، ومن الممكن أن تطال المملكة.

وبحسب الصحيفة، فإن شركة العلاقات العامة «مسلغروب» كشفت الأسبوع الماضي، أن هذه الدفعة كانت مقابل تقديم الطعام والإقامة ومواقف السيارات لصالح أعضاء جماعات الضغط هذه.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

السعودية ترامب فساد