قال السفير الإماراتي لدى واشنطن «يوسف العتيبة» إنه سيتم «تسليم لائحة مطالب محددة من قطر إلى واشنطن قريباً»، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي إجراء عسكري ضد قطر، حسب فضائية «العربية» السعودية.
وأضاف «العتيبة» للصحفيين في واشنطن: «لقد تحدثت والتقيت (بوزير الدفاع الأمريكي) الجنرال (جيمس) ماتيس 4 مرات في الأسبوع الأخير، وقدمنا لهم تأكيدات تامة بأن الإجراءات التي اتخذناها لن تؤثر بأي حال من الأحوال على قاعدة العديد (القاعدة الأمريكية في قطر) أو أي عمليات تدعم القاعدة أو تتعلق بها».
وبين أنه «لا يوجد على الإطلاق جانب عسكري لأي شيء نفعله».
وأشار إلى أن «هناك إجراءات إضافية سيتم اتخاذها ما لم تغير قطر من سياستها»، دون أن يحدد طبيعة تلك الإجراءات.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها وإغلاق موانيها وأجوائها ومعابرها البرية في وجه الدوحة بادعاء تقديم الأخيرة «الدعم للإرهاب»؛ وهو الاتهام الذي نفته قطر بشدة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
وساد الارتباك والتناقض في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الخليجية؛ إذ أشاد الرئيس «دونالد ترامب» بإجراءات الدول المقاطعة ضد الدوحة، وتحدث عن دور له في تلك الإجراءات، كما وجه اتهامات لقطر بـ«دعم الإرهاب».
في المقابل، تبنت الخارجية الأمريكية موقفاً يدعو إلى الحوار لحل الأزمة، مؤكدة أن الانقسام الخليجي يُضر بجهود التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، وبمهام قاعدة «العديد» في قطر، أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط.
