تدريبات بحرية أوروبية قطرية قريبا

الجمعة 16 يونيو 2017 05:06 ص

كشف مسؤول عسكري قطري، إنهم سيجرون عدة مناورات بحرية قريبا، مع عدد من الدول الأوروبية الحليفة.

ونقلت «الفرنسية»، عن قائد القوات البحرية القطرية «محمد جاسم الكواري»، قوله إن «عددا من حلفائنا الأوروبيين يطلبون إجراء مناورات في مياهنا».

وأضاف في ختام مناورة بحرية بين القوات البحرية القطرية والأمريكية، أن «تدريبات جديدة تشارك فيها قطر وحلفاء آخرون ستتم قريبا».

وفي وقت سابق اليوم، اختتمت القوات البحرية القطرية، 3 أيام من التدريبات العسكرية مع البحرية الأمريكية، رغم استمرار الأزمة بين الدوحة وعدد من دول الخليج.

وقال «الكواري»، إن 4 قطع للبحرية الأمريكية شاركت في التدريب المشترك، الذي طلبته البحرية الأمريكية «قبل بضعة أسابيع».

وتجري التدريبات الأمريكية القطرية 4 مرات سنويا، قبالة سواحل الإمارة، بحسب «الكواري» الذي لفت إلى أن البحرية القطرية أجرت هذه المناورات «في شكل طبيعي» رغم التوتر الدبلوماسي في الخليج.

وتعزز الخطوة الأمريكية موقف الدوحة الرافض للحصار السعودي الإماراتي البحريني، وسط مؤشرات على تزايد الدعم الدولي للدوحة، وثبات الموقف الأمريكي، غير المرحب بقرارات المقاطعة والحصار التي اتخذتها الدول الثلاث.

وتتضمن التدريبات عددا من التمارين الخاصة بالعمليات البحرية المتعلقة بالتدريب على رماية المدفعية والصواريخ البحرية، إضافة إلى بعض التمارين البحرية المشتركة مع الطائرات الأمريكية والقطرية مثل الإمداد والإخلاء الطبي بواسطة الطائرات المروحية.

وتهدف التمرينات العسكرية القطرية إلى رفع الجاهزية القتالية للقوات البحرية الأميرية القطرية، والدفاع عن المياه الاقتصادية والجزر والمنشآت الحيوية، بالإضافة إلى تأهيل القيادات على تقدير الموقف والقيادة والسيطرة.

ولا تزال العلاقات العسكرية بين قطر والولايات المتحدة وثيقة، خصوصا أن قطر تضم أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط.

ووقع البلدان في 14 يونيو/ حزيران في واشنطن اتفاقا بقيمة 12 مليار دولار لبيع مقاتلات «إف 15» للدوحة.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر.

من جانبها أعربت قطر عن استغرابها من قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين إغلاق حدودها ومجالها الجوي مع الدوحة، فضلا عن قطع العلاقات، واعتبرته تصعيدا يستهدف فرض الوصاية على قطر، مؤكدة أن الحكومة القطرية ترفض محاولة الوصاية عليها وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما.

  كلمات مفتاحية

قطر أمريكا مناورة بحرية تدريبات أوروبا