بقصفها لمواقع سورية.. إيران تحذر من اللعب بـ«ذيل الأسد»

الاثنين 19 يونيو 2017 10:06 ص

أعلن برلماني إيراني أن الضربة الإيرانية على مواقع «الدولة الإسلامية» في دير الزور السورية، جاءت ردا على الأمريكيين إضافة إلى كونها انتقاما للهجوم المزدوج في طهران.

وصرح رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني «علاء الدين بروجردي» بأن الضربة الصاروخية الإيرانية في سوريا تعني دخول إيران مرحلة جديدة في مواجهة الإرهاب.

وقال إنه في الوقت الذي صوت فيه مجلس الشيوخ الأمريكي على عقوبات استهدفت قدرات طهران الصاروخية، أصبحت إيران اليوم في مقدمة الدول من حيث هذه القدرات، مشددا على أن هذه الضربات جاءت بمثابة رد على الولايات المتحدة.

وأضاف: «سيكون ردنا ساحقا لا يمكنهم اللعب بذيل الأسد ويجب أن يتحملوا تبعات أي حماقة يرتكبونها».

وقد أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد، أنه قصف وللمرة الأولى مقرات لمن أسماهم الإرهابيين والتكفيريين في دير الزور شرق سوريا باستخدام صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى.

وأكد «الحرس الثوري» في بيان أن القصف جاء انتقاما لضحايا هجومي طهران اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح «الخميني» في العاصمة الإيرانية قبل أيام، وأوقعا 17 قتيلا وتبناهما تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأوضح «الحرس الثوري» أن الصواريخ انطلقت من قواعد داخل الأراضي الإيرانية من محافظتي كردستان وكرمنشاه باتجاه دير الزور، مؤكدا أن القصف أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» ومسلحين آخرين.

وقال بيان «الحرس الثوري» إنه وفي حال أي استهداف لأمن واستقرار إيران فإن الجماعات الإرهابية وداعميها في المنطقة لن ينعموا بالأمن وسيتلقون ردا إيرانيا مناسبا.

وكانت طهران أطلقت اسم عمليات «ليلة القدر» على الضربات الصاروخية التي استخدمت خلالها صواريخ باليستية من طرازي «ذو الفقار» و«قيام».

وأوضحت وكالة «فارس» أنه تم إطلاق 6 صواريخ أرض-أرض، وبعد العبور بالأجواء العراقية، أصابت الصواريخ الأهداف المحددة بدقة.

وتتدخل إيران عسكريا في سوريا دعما لنظام «بشار الأسد» في مواجهة الفصائل المعارضة والمسلحين، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية على جماعات مسلحة في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران أمريكا صواريخ باليستية الحرس الثوري الدولة الإسلامية الأسد