بعد اعتقال دام 112 يوما.. الإفراج عن الداعية «سعد البريك»

الأحد 25 يونيو 2017 07:06 ص

أفرجت السلطات السعودية، الأحد، عن الداعية السعودي «سعد البريك»، بعد اعتقال دام 112 يوما.

ونقلت صحف محلية سعودية، إن الإفراج عن «البريك»، جاء بتوجيه من ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».

وأوضح مصدر أن هذا الإفراج يأتي كلفتة إنسانية في العيد، حيث شمل أيضا الشاعر «خلف بن المشعان».

واعتقل «البريك» في 5 مارس/ آذار الماضي، حيث كان في طريقه إلى جدة قبل أن يتلقى اتصالا من المباحث يستدعيه للتحقيق، فطلب منهم تأجيله لحين العودة من السفر لكنهم أصروا على إلغاء سفره والحضور للتحقيق.

المصادر أضافت أن «البريك» امتثل لطلب المباحث باحتجازه بعد نصيحتهم أن «اعتقال الداخلية له سيكون أفضل من قيام الديوان الملكي بذلك».

ويعتقد أن اعتقال «البريك»، جاء بأمر من «بن سلمان» شخصيا، بعد دفاعه عن الداعية «عصام العويد»، الذي اعتقل قبله بأيام، في سياق صراع رجال الدين مع توسع نفوذ الليبراليين وتقييد دور العلماء ضمن خطة الإصلاح.

والداعية «سعد البريك» من مواليد 1381هـ، متزوج وله سبع أولاد وخمس بنات.

حصل على البكالوريوس من كلية الشريعة قسم الاقتصاد، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1403هـ، ثم عُيِّن معيداً في نفس القسم، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للقضاء وينال درجة الماجستيـر، من قسم الفقه المقارن.

وهو عضو بهيئة التدريس في جامعة الملك سعود، ويعملُ حالياً مستشاراً ونائباً لرئيس اللجنة العليا في مكتب الأمير «عبد العزيز بن فهد» للبحوث والدراسات، وعضو في لجنة التربية العليا التي يرأسها الأمير الراحل «سلطان بن عبد العزيز»، وعضو في فريق مناصحة السجناء الذين يحملون الفكر الإرهابي، ويُشرف على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة والصناعية الجديدة.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سعد البريك اعتقال الإفراج بن سلمان