أثار مقطع فيديو، تداوله ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لحفل زواج شاب أسمر اللون، بفتاة بيضاء، الجدل، حتى حصد وسم بعنوان «عبد يتزوج فتاة شمرية»، قائمة الوسوم الاكثر تداولا في المملكة.
ورفض المغردون، ما أسموه العنصرية التي يحملها عنوان الوسم، مشيرين إلى أنه به استهزاء من العبد، مؤكدين أنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوي.
وعبر المغردون عن استياءهم من عنوان الوسم، ووضعوا العديد من مقاطع الفيديو التي توضح أنه لا يوجد فرق بين غني ولا فقير، بين عبد وحر، معلنين رفضهم للعنصرية وما تجلبه من مشكلات في المجتمع.
وقالت «إيقان»: «إحنا في 2017.. وباقي العرب بينهم حقد وعنصرية.. متي تعضون على شحمة وتسكتون عن ذا السوالف.. لكن في دويلة صغيرة ع كبر صبعي تنابح للحين».
وكتب «ياسر»: «سقطت تفاحة واحدة فأدرك العالم قانون الجاذبية.. وسقطت الآلاف الجثث ولم يدرك العالم معنى الإنسانية».
وأضاف «لوئ يوسف»: «أشرف الخلق يقول دعوا العنصرية.. فإنها نتنة.. في النهاية أصلك وفصلك ولونك ما راح يدخلك الجنة».
وتعجبت «مريم الطتايا»، قائلة: «وإلى الآن يوجد ناس يعايرون بعض بالألوان، والأنساب، والأموال وكأن هم من صنعوا قدرهم بأيديهم.. العنصرية = غباء».
«محمد بن فهد»: «أبو لهب هاشمي من قريش لكن سيصلى النار.. وبلال بن رباح حبشي أسود سمع الرسول خشخشة نعليه في الجنة.. فكفاكم عنصرية!!».
«مصعب»: «أول من يُحارب العنصرية هو الدين.. وأول من يدعم العنصرية هي العادات والتقاليد.. فأختر مع من تكون.. دينك أم عاداتك!».
وتساءلت «إيفا»: «اللي يهايطوا بقبائلهم.. هل قبيلتك ساهمت ف اكتشاف الذرة؟.. وهل قبيلتك حاجزة في الجنة؟.. وهل قبيلتك أضافت شي لسيرتك؟.. أكيد: لا.. إذن اصمت».
وأضاف «محمد»: «لم يولد الإنسان وهو مخير بين لونه وصحته ونسبه وغناه وفقره.. إذا لم تحترم الخلق فأحترم الخالق».
