مصدر فيروس «بيتيا»: روسيا أو أوكرانيا

الخميس 29 يونيو 2017 09:06 ص

رصدت شركات عالمية للرقابة الإلكترونية مصدر الهجوم الإلكتروني الضخم الذي أصاب العديد من الشركات الأوروبية والأمريكية بالشلل، مشيرة إلى أن مصدر فيروس بيتيا روسيا أو أوكرانيا.

وقالت شركة برمجيات مكافحة الفيروسات (كاسبرسكاي لاب) ومقرها موسكو في بيان الأربعاء، إنها اكتشفت ألفي هجمة إلكترونية معظمها في روسيا وأوكرانيا، وكذلك في بولندا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، دون أن يتضح على الفور الجهة التي تقف وراء تلك الهجمات.

وأضافت أن الذين يقفون وراء الهجوم يطالبون بـ300 دولار في شكل العملة الافتراضية (بيتكوين) مقابل تقديم الشفرة التي توقف عمل الفيروس، داعية شركات برمجيات الحماية الأمنية جميع مستخدميها إلى تحديث برمجيات الويندوز من أجل التصدي لمثل تلك الهجمات.

وتأثرت البنوك الأوكرانية وشركات الطاقة وحتى مطار بوريسبيل في العاصمة كييف بالهجوم بالإضافة إلى شركات نفط روسية.

ووصف رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير غروسمان الهجوم بأنه لم يسبق له مثيل، لافتاً إلى أن الجهود قائمة لصد الهجوم والكشف عن المهاجمين.

وتتعرض مؤسسات وشركات عالمية لموجة جديدة من الاختراقات الإلكترونية منذ الثلاثاء، عبر فيروس (برمجيات خبيثة) يطلق عليه «بيتيا» على غرار فيروس «الفدية أو وانا كراي» الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز في 150 دولة حول العالم الشهر الماضي.

و«الفدية الخبيثة» هو برنامج يؤدي إلى تعطيل وتشفير وقفل الحواسيب (الكمبيوتر)، بحيث لا يتمكن المستخدمون من  الوصول إلى الأجهزة الخاصة بهم، دون دفع مبلغ من المال بعملة «بيتكوين» الافتراضية الإلكترونية للإفراج عنها.

وبدأت دول عربية اتخاذ إجراءات احترازية لمنع تضرر شركاتها ومؤسساتها من التعرض لذلك الفيروس، ونصحت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات بأخذ الحذر من النسخة المطورة من فيروس «بيتيا».

وبلغت كلفة مساعي وقف الهجمات المعلوماتية على مستوى العالم أرقاما ضخمة، إذ يقدر سوق الأمن المعلوماتي كلفة الحماية هذا العام بنحو 120 مليار دولار، أي أكثر بـ 30 مرة مما كان عليه قبل 10 سنوات.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فيروس بيتيا فيروس الفدية