قطر مستعدة لاستقبال مراقبين لمواجهة مزاعم تمويلها للإرهاب

السبت 1 يوليو 2017 12:07 م

أعلن السفير القطري لدى أستراليا «ناصر بن حمد آل خليفة»، موافقة بلاده على وجود مراقبين مستقلين لتبين المزاعم حول تمويل قطر مجموعات إرهابية، في حال وافقت السعودية وحلفاؤها من دول الخليج على الأمر نفسه.

وأكد السفير القطري، في تصريحات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم السبت، استعداد قطر لدراسة ما وصفه بالمخاوف المشروعة لجيرانها حول التهديد الإرهابي المشترك.

لكنه أوضح أن الدوحة لن توافق على أي مطالب تمس السيادة الوطنية لها، مؤكدا أنها شروط لا يمكن التفاوض بشأنها، في إشارة إلى المطالب الخاصة بتغيير سياسة الدولة الخارجية وقطع علاقتها مع إيران وإغلاق شبكة قنوات «الجزيرة».

وقال: «تلك المطالب تؤكد أن الخلاف لا علاقة له بتمويل المجموعات الإرهابية كما تزعم دول الخليج، الإرهاب كلمة متداولة، عادة ما تعيرها الدول الغربية كامل الاهتمام».

ويأتي تصريح المسؤول القطري مع اقتراب المهلة التي حددتها دول الحصار وهي السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، لقطر للرد على 13 مطلبا قدمتها في 22 يونيو/حزيران الماضي، من بينها إغلاق قناة «الجزيرة»، وتقليص الدوحة لعلاقتها مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ودفع تعويضات.

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت قطر أن مطالب دول الحصار ليست واقعية ولا متوازنة، وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.

وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الخليجية الثلاث على الدوحة حصارا بريا وبحريا وجويا، لاتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة جملة وتفصيلا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر السعودية الإمارات البحرين مصر الحصار الإرهاب الأزمة الخليجية القطرية