عطلة الملك «سلمان» بطنجة مهددة رغم صرف مئات الملايين

الأربعاء 5 يوليو 2017 06:07 ص

كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، أن زيارة الملك «سلمان بن عبد العزيز»، إلى مدينة طنجة المغربية، التي يقضي فيها عطلته السنوية، مهددة بالإلغاء، رغم مئات الملايين التي تم صرفها للتجهيز للزيارة.

ونشر «مجتهد»، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة ليخت الملك «سلمان»، وقال إنه وصل طنجة بالفعل.

وأضاف: «يفترض أن يصل الوفد الملكي في 15 يوليو/ تموز الجاري، والملك في 21 من الشهر ذاته».

ودأب الملك «سلمان»، على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان وليًا للعهد، غير أن زيارته للمدينة، باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير/ كانون الثاني 2015.

ولفت «مجتهد» إلى أنه تم حجز 8 فنادق، ومئات الشقق المفروشة، والفلل، فضلا عن أكثر من ألف سيارة فارهة.

وكشف عن أسماء الفنادق المحجوزة، وقال إنها «فرح طنجة»، و«جراند موقادور»، و«موفنبيك»، و«هلتون قاردن إن»، و«سولازور»، و«ميراج»، و«رويال توليب»، فضلا عن حجوزات متفرقة أخرى، قال إنها «لم تصلنا».

وتعيش مدينة طنجة المغربية، منذ أسابيع، حالة من الترقب، فرضها اختيار العاهل السعودي، لقضاء أجازته الخاصة للعام الثالث على التوالي بالمدينة الملقبة بـ«عروس الشمال».

ويقيم الملك «سلمان»، بمنطقة «كاب سبارطيل»، وهي عبارة عن منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة.

ولفت «مجتهد»، إلى أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، كان قد هدد بإلغاء الزيارة التي تجلب مبالغ هائلة للمغرب، إذا لم تشارك في مقاطعة قطر، لكنه اضطر للتراجع عن تهديده بعد أن تجاهله من المغرب.

وعن إمكانية إلغاء الزيارة، قال «مجتهد»: «أشك في قدرة الملك سلمان» على الذهاب هناك، بسبب وضعه الصحي، وكذلك بسبب توتر الوضع داخل العائلة»,

وأضاف: «الملك تعرض لوعكة خفيفة في نهاية رمضان، وقد يتدهور وضعه أو تضطرب الأحوال، ويضطر الديوان لإلغاء الزيارة بعد صرف مئات الملايين».

ويُعرف عن أفراد العائلة الملكية التكلف الكبير في أسفارهم.

فالملك «سلمان»، حجز فندق «فور سيزونز» بأكمله، في جورج تاون، عندما زار واشنطن في عام 2015، ويعتبر ذلك الفندق، واحد من أفخم الفنادق في المنطقة، بـ222 غرفة.

في ذات العام، تعرض الملك «سلمان» لانتقادات شديدة من الناس المحليين في فرنسا بعد أن أغلق ألف عنصر من حاشيته شاطئ الريفييرا لمدة ثلاثة أيام بسبب المخاوف المتعلقة بأمنه الشخصي.

وسبق أن كشف «مجتهد»، أن عطلة الملك العام الماضي إلى طنجة، تكلفت ما بين 4 و5 مليارات ريال، بمعدل 50 مليون ريال يوميا.

ولفت حينها في تغريدات، إلى أن رحلة الملك ضمت أكثر من 400 مرافق يعيشون «حياة بذخ خرافية وفساد ومجون تجاوز كل ما يخطر في البال»، بحسب قوله.

ولفت إلى أن رحلة العام الماضي، استأجر فيها آلاف السيارات بسائقيها، من بينها سيارات «رولزرويس» و«بنتلي» و«مرسيدس مايباخ».

يشار إلى أن العاهل السعودي، قد استقبل عددًا من الأمراء والرؤساء والملوك بمقر إقامته بطنجة السنة الماضية، كما نظم حفل زفاف نجله خلال هذه الرحلة.

وتأتي عطلة هذا العام في ظل أزمة خليجية هي الأكثر حدة منذ سنوات، على خلفية قطع السعودية والإمارات والبحرين، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي الأزمة التي دخلت منعطفا جديدا بتسليم الدوحة ردها على مطالب تلك الدول للكويت، وسط اجتماع مرتقب اليوم الأربعاء لوزراء خارجية رباعي الحصار لبحث الخطوات المستقبلية.

  كلمات مفتاحية

عطلة سلمان بذخ طنجة المغرب