خليجيون يرفضون تدخل مصر: «السيسي» آخر من يتحدث عن الإرهاب

الخميس 6 يوليو 2017 09:07 ص

أعلن العديد من المواطنين في دول الخليج العربي، رفضهم تدخل مصر في الأزمة الخليجية القائمة بين دول خليجية وقطر.

وأطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسم «#أنا_خليجي_أرفض_تدخل_مصر»، بعد أن وصفت مصر يوم أمس المطالب التي تقدمت بها مع ثلاث دول عربية هي السعودية والإمارات والبحرين، إلى قطر بأنها «لا تقبل التفاوض ».

وقال المغردون إن على مصر تبني سياسة محايدة تجاه الدول الخليجية، معبرين عن استياءهم الشديد من الموقف الذي تعرض له وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، مستنكرين تصدر وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، ووزير الخارجية الإماراتي، «عبد الله بن زايد» في المؤتمر، مؤكدين بأن حكم العسكر لم يفد مصر حتى يفيد الخليج.

قال «بو جاسم»، «حكم العسكر ما فاد أهل مصر حتى يفيدنا احنا».

وأكد «دكتور» أن « الأزمة الخليجية لا ناقة لمصر فيها ولا جمل إلا إذا كان الرز يحسب، ماندري».

وأضافت «الوتين»، «مصر متضررة من مسكها السيسي ماتنتظر قطر، والمشكلة الخليجية حلها بينا كخليجين وأي طرف برا الخليج تدخله للخراب مو للعمار».

وأشار «الطاير الأزرق»، أن «السيسي مع من يدفع أكثر».

وكتب «عبدالله محمد»، «المؤتمر الصحفي كان فيه إهانة للسعودية كيف وضع الجبير في الزاوية معيب جدا لدولة عظمى مثل السعودية».

وسخر «هباش بن رمعان»، «والله يضحكني اللي يقول فخامة الرئيس السيسي اَي رئيس يذبح شعبه مستعد يذبحكم انتوا اللي تدافعوا عنه لو قطعتوا الرز عنه».

وقال «نايف الشمري»، «لو كان الرئيس غير السيسي المرتزق حليف بشار وحزب الله لكان الأمر أهون، هذا مرتزق شحاذ».

وغرد «معالي الربراري»، «الحكومة المصرية إرهابية وغير شرعية، نرفض تدخلها بالأزمة الخليجية، أولم نطالب تركيا بالتزام موقف الحياد؟!».

وأضاف «كيف لنا أن ننسى التحريض السيساوي ضد المملكة بعد توقف تدفق النفط لأسابيع؟، حكومة السيسي آخر من يحق لها الحديث عن الإرهاب».

واستنكر «متغطرس» قائلا، «يطالبون بوقوف تركيا على الحياد في حين أن مصر طرف رئيسي بالأزمة ولم تقف على الحياد».

وقال «فيصل الحائل»، «الجبير يطلب من تركيا عدم التدخل والوقوف على الحياد، طيب ومصر، هي دولة عمان مثلا».

وأفضى اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بالقاهرة، الأربعاء، إلى تحذيرات للدوحة دون تبني خطوات تصعيدية جديدة واضحة ضدها، وإعلان تلك الدول أنها تأسف للرد السلبي لقطر على المطالب التي قدمت إليها.

وتزامن هذا الاجتماع مع اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بنظيره المصري «عبد الفتاح السيسي»، دعا خلاله كافة الأطراف إلى التفاوض بشكل بناء لحل النزاع.

وبدأت هذه الأزمة، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وقدمت الدول الأربع، يوم 22 يونيو/ حزيران الماضي، إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق قناة الجزيرة، وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطع العلاقات مع قطر الأزمة الخليجية قطر مصر