واشنطن: وحدة أراضي أوكرانيا شرط تحسين العلاقات مع روسيا

الاثنين 10 يوليو 2017 07:07 ص

بدا وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» أكثر صرامة مع موسكو خلال زيارته أوكرانيا أمس الأحد، إذ أكد أن هدف واشنطن الرئيسي هو استعادة وحدة الأراضي الأوكرانية، «كشرط لتحسين العلاقات الأمريكة الروسية».

واعتبر «تيلرسون» خلال أول زيارة له إلى كييف أن روسيا يجب أن تتخذ الخطوات الأولى لخفض العنف في شرق أوكرانيا.

وأشار إلى بقاء العقوبات المفروضة على روسيا حتى تغير توجهاتها في تلك الأزمة.

يأتي ذلك رغم الأجواء الإيجابية التي سادت القمة الأولى بين الرئيسين الأمريكي «دونالد ترامب» والروسي «فلاديمير بوتين» على هامش أعمال قمة الـ20 التي عقدت في مدينة هامبورغ الألمانية الأسبوع الماضي.

ورأى «تيلرسون» بعد لقائه الرئيس الأوكراني «بيترو بوروشينكو» أن على روسيا أن تمارس نفوذها على الانفصاليين في شرق أوكرانيا لإرساء دعائم الهدنة الهشة وإنهاء المضايقات والهجمات التي يتعرض لها المراقبون الدوليون، إضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة إلى الخطوط المتفق عليها في اتفاقية مينسك التي تم التوصل إليها منذ سنتين.

وبين أن الولايات المتحدة ستستعرض سبل تغيير الوضع القائم في الأزمة الأوكرانية، لافتا إلى أن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 ما زال يقف عائقا أمام تطوير علاقات أفضل مع روسيا.

من جهته، رأى الرئيس الأوكراني أن زيارة «تيلرسون» تعد دليلا قويا على دعم واشنطن لبلاده، معبراً عن تقديره العميق «لرمزية هذه الزيارة وتوقيتها التي تأتي مباشرةً عقب قمة الـ20 في هامبورغ».

في سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الناطق باسم الكرملين «ديمتري بيسكوف» قوله أمس، إنه يتم الإعداد حاليا لمحادثات هاتفية بين قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا لبحث الأزمة في أوكرانيا، ونُسب إلى بيسكوف أن «المحادثة الهاتفية للرباعي على جدول الأعمال، يتم الإعداد لها ولكن لم يتضح بعد الموعد على وجه التحديد».

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إليها في عام 2014، عقب توتر بين البلدين قاد إلى استفتاء من جانب واحد بالجزيرة.

وتتهم كييف موسكو بدعم انفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا، الأمر الذي ينفيه الكرملين.

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

تيلرسون أوكرانيا روسيا أمريكا تحسين العلاقات القرم