فجرت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم «ولاية سيناء» (أنصار بيت المقدس) اليوم خط الغاز جنوب مدينة العريش المصرية بسيناء، مما أدى إلى ارتفاع ألسنة النيران بكثافة.
وكان تنظيم «ولاية سيناء» قد أعلن في تسجيل سابق عن مسؤوليته عن تفجير خط الغاز في العريش قائلا «قمنا بنسف محطات وخطوط الغاز المؤدية للكيان الصهيوني وما قمنا بهذا إلا لحفظ ثروات البلاد وحفظ حقوق العباد» مضيفا «ويعلم الله أننا ما أردنا بهذاالعمل التخريب أو إيذاء أحد من أهلنا ولقد حرصنا كل الحرص على ألا يصاب أحد في هذه العمليات، وكذلك ليس من أهدافنا أيضا قط الغاز عن أهلنا في العريش أو قطع الغاز عن المصانع التي في سيناء».
وتناولت عدد من المواقع اليوم خبر نشر التنظيم لفيديو يعلن فيه مسؤوليته عن التفجير.
وأعلن مصدر أمني بشمال سيناء أنه تم الدفع بقوات أمنية خاصة إلى منطقة تفجير خط الغاز بالعريش ويجري تمشيط المنطقة؛ بحثاً عن منفذي عملية التفجير، وانتشرت القوات بكل المناطق تحت غطاء جوي قامت به طائرة عسكرية.
وأغلقت القوات بشكل تام مدينة العريش وانتشرت على طول الطريق الدائري بالعريش وتطلق نيرانها بكثافة.
وأعلن مصدر بشركة الغاز بالعريش، أنه تم وقف الضخ بكل خطوط الغاز بالعريش عقب حادث تفجير أنبوب الغاز جنوب غرب العريش فجر اليوم، موضحا، أن فريق من الفنيين قام بإغلاق محابس الضخ لمنع تدفق الغاز إلى موقع التفجير، مشيرا إلى أنه يصعب السيطرة على الحريق لحين انتهاء تفريغ الغاز المتواجد بالخط واشتعاله.
وأضاف أن الغاز انقطع توصيله بسبب التفجير عن مناطق العريش السكنية إضافة إلى المناطق الصناعية بوسط سيناء.
يذكر أنه سبق تفجير خط الغاز 26 مرة منذ ثورة 25 يناير 2011 آخرها يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.