بحضور «تميم».. لقاء قطري كويتي أمريكي لبحث الأزمة الخليجية

الثلاثاء 11 يوليو 2017 12:07 م

استضافت العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، اجتماعين اثنين لمناقشة أزمة دول خليجية مع قطر.

والتقى أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، في قصر البحر الشيخ «محمد العبدالله المبارك الصباح»، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة بالكويت، و«ريكس تيلرسون» وزير الخارجية الأمريكي، وبحضور وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني».

وتناول اللقاء الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها سواء على صعيد المنطقة أم على المستوى الدولي بالإضافة إلى استعراض جهود الوساطة الكويتية والمواقف الدولية الداعمة لها من أجل حل الأزمة القائمة والحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح دولها وشعوبها.

وأخبر «تيلرسون» الشيخ «تميم» أنه «هنا كصديق للمنقطة»، خلال حوار بينهما أمام الكاميرات.

وأضاف «تيلرسون» أن الهدف من رحلته هو معرفة كيف يمكنه المساعدة في تحريك الأمور إلى الأمام.

وفي اجتماع ثاني، عقد لقاء ثلاثي بين وزراء قطر والكويت وأمريكا.

واستعرض اللقاء الثلاثي جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية والحفاظ على استقرار المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية للبلاد.

وقالت الخارجية الأمريكية إن «تيلرسون»، الذي كون علاقات وثيقة في الخليج أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة «إكسون موبيل»، سيجري محادثات مع الزعماء في الكويت وقطر والسعودية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الاثنين، أن «تيلرسون» سيزور كلا من قطر والسعودية يومي 11 و12 يوليو/تموز الجاري.

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية «هيذر نويرت»، أن وزير الخارجية يخطط لزيارة قطر يوم الثلاثاء 11 يوليو/تموز، والسعودية الأربعاء 12 يوليو/تموز لعقد لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين.

وزار وزير الخارجية الأمريكي، أمس الاثنين، الكويت في مستهل جولته الخليجية، حيث بحث القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره الكويتي الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح»، وشارك في اجتماع ثلاثي مع الوزير ومستشار الأمن القومي البريطاني «مارك سيدويل»، صدر عنه بيان دعا أطراف الأزمة الخليجية للحوار.

وتأتي تلك التحركات الأمريكية على خلفية تفاقم الأزمة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، حيث قطعت تلك الدول في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها كافة مع قطر واتخذت إجراءات ضدها.

وبعد ذلك قدمت الدول المحاصرة للدوحة، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.

وتضمنت قائمة المطالب إلى قطر، تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة «الجزيرة»، واعتقال وتسليم مطلوبين متواجدين حاليا على الأراضي القطرية، ودفع تعويضات إلى الدول المذكورة، وغيرها من المطالب التي يجب أن تنفذ في غضون 10 أيام، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب واعتبرتها غير قانونية.

  كلمات مفتاحية

قطع العلاقات مع قطر الأزمة الخليجية ريكس تيلرسون الكويت

دول الحصار: الاتفاق القطري الأمريكي لمكافحة تمويل الإرهاب «لا يكفي»