أعلنت وزارة الدفاع القطرية، الجمعة، عن وصول زورق حربي بريطاني إلى البلاد للمشاركة في تمرين بحري مشترك.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي بالوزارة، عبر بيان نشرته عبر حسابها على «تويتر»، إن «الزورق البريطاني (إتش إم إس ميديلتن) وصل إلى الدوحة للمشاركة في تمرين بحري مشترك بين القوات البحرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية القطرية».

وأوضحت المديرية أن «هذا التمرين يأتي بناءً على اتفاقيات مسبقة في إطار التعاون الثاني بين البلدين الصديقين لدعم جهود مكافحة الإرهاب وعمليات القرصنة والتهريب، ولحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة».

وأشارت إلى أن الزورق البريطاني «إتش إم إس ميديلتن» يعد من أحدث كاسحات الألغام البحرية، التي تُستخدم كسلاح مضاد للغواصات والزوارق.

ولم تقدم الوزارة تفاصيل أخرى بشأن موعد بدء التمرين، ولا المدة التي سيستغرقها.

وفي الأسابيع الأخيرة، قامت قطر بخطوات عملية عدة من شأنها توسيع شبكة علاقاتها في المجالات العسكرية مع دول عدة، من بينها تركيا إضافة إلى أمريكا وفرنسا.

إذ شهدت المياه الإقليمية القطرية تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الفرنسية.

كذلك، أجرت البحرية الأميرية القطرية تدريبات مع البحرية الأمريكية، إضافة إلى تمارين بالاشتراك مع الطائرات.

كما استقبلت الدوحة 5 دفعات من القوات التركية للانضمام إلى القاعدة المشتركة بين البلدين في الدوحة.

وجاء ذلك بعد مسارعة أنقرة إلى إقرار قانون يسمح لها بنشر المزيد من القوات في تلك القاعدة؛ الأمر الذي أرجعه مراقبون ودبلوماسيون إلى علم القيادة التركية بمخطط من رباعي الحصار لتنفيذ عمل عسكري ضد الدوحة، معتبرين أن الخطوة التركية أجهضت هذا المخطط، وغير التوازنات بين قطر ورباعي الحصار لصالح الأولى.

 وفي 5 يونيو/حزيران 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، وفرضت الثلاث الأولى حصاراً على الدوحة، قبل أن تطلب من قطر الاستجابة لقائمة من 13 مطلباً رأت فيها قطر «انتهاكاً لسيادتها»، فيما هددت دول الحصار باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الجارة الخليجية «في الوقت الذي تراه مناسباً».