«اتفاق عمان» يثير المخاوف من تقسيم سوريا

الاثنين 17 يوليو 2017 09:07 ص

قالت مصادر سورية، إن هناك مخاوف لدى المعارضة السورية، من أن يكون «اتفاق عمان» لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي السوري، والذي دخل حيز التنفيذ الأحد قبل الماضي، مقدمة لتقسيم سوريا.

ويعقد قادة فصائل المعارضة في الجنوب السوري، اجتماعا في العاصمة الأردنية «عمان» مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا «مايكل راتني»، لبحث تلك المخاوف.

ويحاول الجانب الأمريكي إيصال المعارضة السورية إلى قناعة بأن هذا الاتفاق ليس خطوة باتجاه تقسيم سوريا، وإنما هو «محاولة لإنقاذ الأرواح»، بحسب ما نقلته صحيفة «الغد» الأردنية.

وأضافت المصادر، أن أجندة اللقاء، الذي تتكتم عليه الجهات المشاركة، تتضمن بحث ترتيبات أكثر دقة لـ«اتفاق عمان» لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، والذي ما زال متماسكا منذ الأحد قبل الماضي، بما في ذلك آليات قوية للمراقبة.

ومن المقرر أن يضع اللقاء تصورا لخطوات يمكن أن تساهم في تعزيز وقف إطلاق النار أبرزها نشر قوات مراقبة في المنطقة وتشكيل مركز مراقبة.

ويبحث الاجتماع أيضا من سيدير مناطق المعارضة والشرطة التي ستعمل فيها، بالإضافة الى العلم الذي سيرفع على معبر «نصيب جابر» بين سوريا والأردن، وإمكانية نقل قوات من فصائل المعارضة إلى معسكر الشدادي، الذي يعكف «التحالف» على بنائه في منطقة الشدادي بريف الحسكة القريب من دير الزور، للمشاركة في معركة تحرير هذه المحافظة.

وكان وقف إطلاق النار قد بدأ الأحد قبل الماضي، وشمل محافظات (السويداء والقنيطرة ودرعا) في الجنوب الغربي لسوريا على الحدود مع الأردن.

وكان تم التوصل إلى اتفاقات مماثلة في سوريا في الماضي، ولكنها فشلت في وقف القتال لفترة طويلة.

المصدر | الخليج الجديد + صحف

  كلمات مفتاحية

سوريا اتفاق عمان المعارضة السورية مايكل راتني الولايات المتحدة