مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حماية الاحتلال

الاثنين 17 يوليو 2017 09:07 ص

اقتحمت 3 مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، إضافة إلى مجموعة من السياح دخلت الحرم في وقت سابق، وذلك للمرة الأولى منذ عملية إطلاق النار الجمعة الماضي.

وقال مصدر صحفي إن اقتحامات المستوطنين اليوم للمسجد الأقصى جاءت في وقت كانت فيه باحات الحرم خالية من المصلين وحراس دائرة الأوقاف، وذلك بعد أن امتنعوا عن الدخول عبر البوابات الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن التي نصبها الاحتلال على مداخل الحرم الشريف عقب إعادة فتحه، ظهر أمس الأحد.

وكان عشرات المصلين قد أدوا صلاة الفجر على أبواب الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الاحتلال.

ونصبت سلطات الاحتلال منذ، صباح أمس الأحد، بوابات تفتيش إلكترونية أمام بابي المسجد «الأسباط» و«المجلس»، بينما لم تفتح الشرطة الإسرائيلية باقي بوابات المسجد العشر التي أغلقتها الجمعة الماضي بذريعة عملية إطلاق نار وقعت في المسجد أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين ومقتل شرطيين إسرائيليين.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ «عزام الخطيب»، قوله: «إن موقف دائرة الأوقاف من المسجد الأقصى واضح، وهو المحافظة على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، ولا نسمح بوجود أبواب إلكترونية أمام بواباته».

وأضاف «الخطيب»: «يجب على المسلم أن يصلي داخل المسجد الأقصى بحرية ودون أية عوائق، نرفض بشدة استمرار وجود هذه البوابات الإلكترونية، ولن نتنازل عن موقفنا»، مشيرا إلى أنه دخل الأحد برفقة عدد من الحراس إلى باحات المسجد الأقصى وتفقد الخراب الذي تسببت فيه القوات الإسرائيلية.

وكان مدير المسجد الأقصى «عمر الكسواني» وموظفو دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية) رفضوا الخضوع للتفتيش قبل دخول المسجد، عندما فتحت الشرطة الإسرائيلية أبوابه قبيل صلاة الظهر.

وقد أبلغت سلطات الاحتلال، مساء أمس الأحد، عددا من حراس المسجد الأقصى حظر دخولهم إليه لمزاولة عملهم في رحابه، كما عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» تصريحات الشرطة بشأن إزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد أمس، وقال: «إن هذه البوابات ستبقى ولن تزال، وإن القرار بإزالتها لم يمر من خلالي».

وكان موقع «إن آر جي» الإسرائيلي قد ذكر، أمس الأحد، أن الشرطة ترى أن البوابات الإلكترونية ستزال ويعود الوضع لما كان عليه.

  كلمات مفتاحية

فلسطين إسرائيل الأقصى المستوطنون اقتحام