محتجون يهاجمون «قرقاش» في لندن: «خاين وعميل» .. كيف رد؟

الاثنين 17 يوليو 2017 11:07 ص

تظاهر العشرات في العاصمة البريطانية، ضد زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي «أنور قرقاش».

ورفع محتجون أعلام قطر وفضائية «الجزيرة»، ولافتات الرفض والتنديد بالزيارة، أمام معهد «تشاتام هاوس»، الذي ألقى فيها «قرقاش»، كلمة له.

وتداول مغردون مقاطع فيديو، لتجمهرهم أمام المعهد، تظهر لحظة وصول الوزير الإماراتي، ورفعهم لافتات تهاجمه وتهاجم ولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد».

وهاجم المحتجون الوزير الإماراتي، ووجهوا انتقادات له واتهموه بـ«الخيانة والعمالة لـ(إسرائيل)».

كما طالب المحتجون بوقف الحصار المفروض على قطر، فيما وجه له آخرون سؤال: «لماذا تقتلون المدنيين في اليمن؟».

ولم يرد «قرقاش» على الاحتجاجات، واكتفى بالابتسام موجها حديثه للمصور بالقول: «صور يا حبيبي صور».

وفي كلمته داخل المعهد، قال «قرقاش» إن «هناك حاجة لمراقبة دولية في الأزمة بين قطر وجيرانها العرب»، مشيرا إلى أن «الوضع الحالي قد يستغرق وقتا طويلا».

وحسبما نقلت وكالة «روتيرز»، فإن «قرقاش» يرى أن الضغوط التي تمارس على الدوحة تحقق نجاحات. (دون أن يذكرها)

وأضاف: «نريد التأكد من أن قطر، الدولة التي تملك احتياطيا نقديا قيمته 300 مليار دولار، لم تعد راعية بشكل رسمي أو غير رسمي للأفكار الجهادية والإرهابية».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بينما نفت الدوحة تلك الاتهامات، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وبعد ذلك قدمت الدول المحاصرة للدوحة، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.

وتضمنت قائمة المطالب إلى قطر، تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة «الجزيرة»، واعتقال وتسليم مطلوبين متواجدين حاليا على الأراضي القطرية، ودفع تعويضات إلى الدول المذكورة، وغيرها من المطالب التي يجب أن تنفذ في غضون 10 أيام، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب واعتبرتها غير قانونية وتستهدف فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قرقاش قطر بريطانيا احتجاج الأزمة الخليجية