قال اللواء «أنور عشقي» رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية إن المملكة العربية السعودية لا تريد تدويل الأزمة مع قطر ولا تريد «كشف أوراق» الدوحة حتى لا تعرضها للمساءلة الدولية.
وأضاف «عشقي» في برنامج «في العمق» عبر راديو «سبوتنيك» أن الجانب الأمريكي طلب من قطر الابتعاد عن دعم الإرهاب.
وأعرب رئيس مركز الشرق الأوسط عن أمله في أن يستجيب الجانب القطري «لصوت العقل»، موضحا «نريد حلا إقليميا داخل إطار دول مجلس التعاون الخليجي».
واختتم «عشقي» حديثه بأن أي قرار يتعلق بالأزمة بين 3 دول خليجية ومصر- وهي الأسوأ منذ سنوات- يجب أن يكون في إطار مجلس التعاون الخليجي المؤلف من ست دول.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة «البيان» الإماراتية، إن تدويل الأزمة، لن ينجّي قطر، وليس من درب لنجاتها، سوى تغيير سياساتها، ومصالحة جوارها عبر الالتزام بمقتضيات مصالح الدول الأربع والشعوب الأخرى من دون مواربة أو تسويف.
وادعت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر أمس الأحد أن «الدوحة تسعى بكل الوسائل لتدويل أزمتها، من دون إدراكها بأنها مدانة عربياً وعالمياً، والهروب نحو التدويل، لا يعفيها، من استحقاقات الأزمة، عربياً وخليجياً، وهذا ما يتوّب على الدوحة أن تفهمه جيداً».
