وقال الناشط السياسي والإعلامي المصري «هيثم غنيم»، ردًا على ما أُثير من لغط حول جماعة «أنصار بيت المقدس»:  «أري من الخبل الإنشغال بالحديث عن تنظيم الدولة أو أنصار بيت المقدس ...ونترك المسبب الرئيسي لظهورهم ..وهو الإحتلال والإستبداد والظلم».

وأضاف: «إرهاب أمريكا في العراق وأفغانستان وإرهاب بشار في سوريا وإرهاب العسكر في مصر هو ما يستحق إهتمامنا ..أما ردات الفعل التي فيها غلو أو شطط فهي عرض ..ستنتهي أو تترشد بإنتهاء المرض». 

أما الداعية الإسلامي، د. «فاضل سليمان»، فأشار بنبرة ساخرة في تعليق له على مقطع الفيديو: «‏شوية شوية يحطوا رادار و يحددوا السرعة»، متعجّبًا من سيطرتهم على الوضع وغيبا التواجد الأمني بشكل كامل.

ويقول أحد المعلّقين ساخرًا من سياسة سلطات الانقلاب العسكري في مصر التي تستدف رافضي النظام بوجه عام، ومؤيدي الرئيس «محمد مرسي»، في حين لا تركّز عملياتها على مثل تلك الفصائل المسلّحة رغم خطورتها، قائلًا: «فيديو أنصار بيت المقدس فيه 5 أفراد بآلي عاملين كامين في وسط الشيخ زويد ولا كأنهم في وسط الموصل..طبعاً دول ال1% اللي فاضل من الإرهاب». مضيفًا: «مش دا الطريق اللي عليه حراسة ليل نهار برضو؟....أكيد خير أجناد الأرض كانوا بيفطروا ودول إستغلوا الموضوع».

ليجيبه آخر بقوله «ده كان في تويتات من اسبوع عن الواقعه دي بيقولوا الاهالي بلغت والجيش مجاش غير بعد انصراف المسلحين ! وشتم في الاهالي». ويختتم الأخير لافتًا: «ولاية سيناء "أنصار بيت المقدس سابقا" عملوا 5 أكمنة تفتيش سيارات، وعرض عسكرى، كل ده أثناء زيارة وزيرى الدفاع والداخلية لسيناء!».

ويأتي المقطع الأخير ضمن شريط فيديو طويل بثته جماعة أنصار بيت المقدس الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول، يظهر فيه عملية إعدام شخصين اتهمتهما بالتجسس لصالح للجيش المصري.

استمرار نزيف قوات الجيش

وأعلن الجيش المصري مقتل ضابط ومجند بالقوات المسلحة وأصيب آخر، في انفجار عبوة ناسفة على طريق مطار العريش بشمال سيناء، مساء الخميس.

وقال المتحدث العسكري العميد «محمد سمير»، إنهما «استشهدا في الساعة الحادية عشر وربع من مساء الخميس أثناء أدائهم واجبهم في تنفيذ دورية تأمين على طريق مطار العريش - بئر لحفن إثر عملية إرهابية خسيسة بتفجير عبوة ناسفة في المركبة التي يستقلونها، وهو ما أدى أيضاً إلى إصابة الجندي البطل أبانوب عديل رسالة محارب وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم».