نشطاء يسخرون من «عبد الخالق عبد الله» إثر مطالبته «أردوغان» بالاعتذار

الخميس 20 يوليو 2017 10:07 ص

طالب الأكاديمي الإماراتي مستشار ولي عهد أبوظبي «عبد الخالق عبد الله»، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بالاعتذار عن ما وصفه بـ«انحيازه الشنيع لطرف خليجي»، وهو الطلب الذي أثار غضب وسخرية نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وفي تغريدة على حسابه بـ«تويتر»، قال «عبد الله»: «أردوغان في طريقه للخليج، والمطلوب منه اعتذار عن انحيازه الشنيع لطرف خليجي، وسحب قواته في قطر فورا، والتعهد بعدم التدخل في الشأن الخليجي مجددا».

من جانبهم شن مغردون على «تويتر» هجوما شرسا على «عبد الله» فور كتابته تلك المطالب التي رأوا أنها «مضحة».

المغرد «علي عبد الله»، قال ساخرا: «حلوه منك يابرو أولا هذا رئيس تركيا الله يسلمك، وثانيا لا تحلمون بخروج القوات التركيه (من قطر)، وثالثا دامه (طالما أنه) شأن خليجي ليش (لماذا) مدخلين شفاط النمل السيسي (الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي)».

فيما رد «فيصل بن باز»، بشروط مفترضة لدى تركيا تطالب بها الإمارات قائلا: «شروط تركيا لعدم فضح دور الإمارات بالانقلاب الفاشل: 1- طرد دحلان (القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان)، 2-التكفل بتلفيات الانقلاب، 3-اعتذار رسمي، 4-تسليم جميع الضباط المنقلبين لتركيا».

فيما سخر «أحمد محمد» من حديث «عبد الله» قائلا: «على أساس أنه معترف بالإمارات هو رايح (ذاهب إلى) السعوديه والكويت وقطر».

«ناصر الخضر» قال: «حاولوا تتصالحوا مع أردوغان لأنه مش (ليس) في صالحكم الاستمرار في العناد خاصة وأنتم دولة صغيرة لا تستطيع اللعب مع الكبار وقد جربتم وفشلتم».

وأعلنت الرئاسة التركية، الثلاثاء، أن «أردوغان» سيزور السعودية والكويت وقطر في 23 و24 من يوليو/تموز الجاري، وذلك في مسعى لحل الأزمة الخليجية.

يذكر أن «أردوغان» أعرب عن دعمه لقطر في مواجهة الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 من يونيو/حزيران الماضي، واصفا ذلك بأنه غير إنساني وبالتأكيد غير إسلامي، وأن العقوبات على الدوحة مذكرة إعدام.

وكان البرلمان التركي أقر يوم 8 يونيو/حزيران الماضي، بالأغلبية الاتفاقيات المتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين تركيا وقطر، التي أبرمت أواخر عام 2015 وعدلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتمنح تركيا حق إقامة قواعد عسكرية في قطر ونشر قوات عسكرية يتم تحديد حجمها بتوافق البلدين.

ومؤخرا وصلت الدفعة السادسة من القوات المسلحة التركية إلى دولة قطر.

ومنذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة الخليجية، لم تتوقف الجهود التركية لمحاولة حل الأزمة الخليجية والتقريب بين طرفيها، وهي جهود كانت على مختلف الأصعدة حيث أجرى الرئيس التركي اتصالات بقادة عالميين في محاولة لرأب الصدع.

  كلمات مفتاحية

أردوغان عبد الخالق عبد الله السعودية الكويت الأزمة الخليجية

تركيا تشدد على رفضها مطلب إغلاق قاعدتها في قطر

«عبد الخالق عبد الله» يزعم أن قطر تنتظرها «أيام صعبة»!