«أردوغان»: لا يمكن قبول إغلاق المسجد الأقصى 3 أيام

السبت 22 يوليو 2017 01:07 ص

دعا الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لوقف الإجراءات الإسرائيلية، التي تقيد حرية العبادة في المسجد الأقصى، بصفته رئيسا دوريا لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكد «أردوغان»، التركية، أنه لا يمكن قبول الخطوات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى لمدة 3 أيام، ووضع قيود جديدة على المسلمين في مداخل المسجد الأقصى، بما في ذلك بوابات الفحص الإلكترونية.

وأدان الرئيس التركي، بصفته الرئيس الدوري لقمة منظمة التعاون الإسلامي، إصرار (إسرائيل) على مواقفها رغم كل التحذيرات، وعدم إقامة صلاة الجمعة أمس في الحرم الشريف، و«استخدام قواتها العنف المفرط ضد إخواننا الذين تجمعوا لأداء الصلاة».

وفي وقت سابق، كشف الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، الجمعة، أنه حث نظيره الإسرائيلي «رؤوفين ريفلين»، على التدخل لتفادي التصعيد بالقدس، على خلفية تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وأضاف أنه قال، خلال مكالمة هاتفية جرت مساء الخميس، مع نظيره الإسرائيلي «غدا الجمعة من فضلك، تدخّل في هذا الأمر، فردّ (ريفلين) قائلاً: نحن نكافح الإرهاب».

وتابع «قلت له إن مقاربتكم هذه خاطئة جدا، فهؤلاء الناس يتوجّهون إلى بيت عبادتهم الذي يعتبرونه مقدّسا، لأداء صلاة الجمعة».

وأكد أنه شدد لنظيره على عدم ‘مكانية وصف مرتادي المسجد الأقصي بـ «الإرهابيين»، انطلاقا من معتقدهم الديني، وأنّ تركيا لا تقبل بذلك مطلقا.

وأشار إلى أنه دعا الرئيس الاسرائيلي إلى التحرك من أجل تسهيل دخول المصلين إلى الأقصى، دون إرغامهم على المرور بالبوابات الأمنية وعمليات التفتيش.

وشهدت عدة أحياء بمدينة القدس ومدن وبلدات بالضفة الغربية، الجمعة، مظاهرات ومواجهات رفضا للممارسات الإسرائيلية حيال المسجد الأقصى الذي لم تقم صلاة الجمعة فيه للأسبوع الثاني على التوالي.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين في الشوارع في عدة نقاط منها في شارع صلاح الدين وباب العامود وشارع الزهراء وعند باب الأسباط وباب المجلس بالبلدة القديمة، وسلود، حيث أدى الآلاف الصلاة في كافة بلدات وأحياء المدينة المقدسة وتم الاعتداء عليهم بالهراوات والكلاب البوليسية ورشهم بالمياه العادمة.

وإثر هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى الجمعة الماضية ومنعت أداء الصلاة فيه.

وأعادت (إسرائيل) فتح المسجد جزئيا الأحد الماضي، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون الذين يحتجون في مدينة القدس منذ ذلك اليوم على تلك البوابات، ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به، حيث يعتبرون أن (إسرائيل) تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.

كما تغلق الشرطة الإسرائيلية منذ مساء الأربعاء الماضي بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي أردوغان المسجد الأقصى المجتمع الدولي