تراجع الضباط الكبار بالجيش التركي للنصف منذ محاولة الانقلاب

الأحد 23 يوليو 2017 06:07 ص

ذكرت تقارير إعلامية الأحد أن عدد الضباط الكبار الذين يحملون رتبتي جنرال وأميرال في الجيش التركي تراجع بأكثر من 50% بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016 بسبب عمليات الفصل والإحالة إلى التقاعد والاستقالة.

وذكرت الأناضول وفق تقارير عسكرية أن عدد الضباط الذين يحملون رتبتي جنرال وأميرال انخفض من 326 ضابطا إلى 196 ضابطا بعد محاولة الانقلاب.

وأضافت الوكالة أن عدد الضباط انخفض أيضا من 32 ألف و189 ضابط في يوليو/تموز 2016 إلى 24 ألف و705 ضباط بعد حالات الفصل من الخدمة نتيجة التورط بمحاولة الانقلاب والإحالة للتقاعد.

وعينت وزارة الدفاع 13 ألف و125 عسكريا لسد النقص في العاملين بالجيش التركي حيث ارتفعت نسبة الضباط الاحتياطيين لـ51% حتى مايو/أيار الماضي ليصل عددهم لـ8736 ضابطا في حين ارتفع عدد الضباط والجنود الذين تم تعيينهم على بند التعاقد من 13 ألف و88 إلى 16 ألف و743 فردا.

وأوضحت أن عدد المتقدمين للأكاديمية العسكرية التركية ارتفع من 76 ألف و736 طالبا إلى 156 ألف و635 طالبا منذ العام الماضي.

وكانت هيئة رئاسة الأركان التركية أعلنت في وقت سابق أن 8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب التي وقعت في منتصف يوليو/ تموز الماضي واتهمت أنقرة ما يسمى منظمة (الكيان الموازي) التي يتزعمها فتح الله كولن بالوقوف خلفها.

وأوضحت المصادر ذاتها أن تراجع عدد الضباط الكبار من أسلحة البر، والبحر، والجو، بعد المحاولة الانقلابية، كان على دفعات، إما بالتسريح من الخدمة، أو بالاعتقال والمحاكمة، بعد توجيه الاتهامات للمعنيين بالتورط في الانقلاب.

وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع منظمة فتح الله كولن  حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية؛ ما أسقط 249 قتيلا وأكثر من ألفي جريح.

وتصدت حشود من المواطنين في الشوارع للانقلابيين، إذ توجه مواطنون تجاه البرلمان ورئاسة الأركان في أنقرة، والمطار الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن في المدينتين، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وأسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا محاولة الانقلاب كولن الجيش التركي