أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الإثنين، أن الوزير «عبد القادر مساهل» سيتوجه غدا الثلاثاء إلى الإمارات لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، كما سيزور القاهرة الأربعاء، لبحث ما يتعرض له المسجد الأقصى.
وقالت الوزارة في بيان إن «مساهل» سينطلق من أبوظبي التي يزورها ليومين، صوب القاهرة لرئاسة جلسة استثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، حيث تتصدر قضية «الانتهاكات المتصاعدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».
وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن مباحثات «مساهل» مع نظيره الإماراتي، الشيخ «عبد الله بن زايد آل نهيان»، تأتي ضمن «آلية التشاور الدائم بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة» إذ تجمع البلدين علاقات دبلوماسية قوية مستمرة منذ عقود، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ويبحث الطرفان «التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما سبل ووسائل تدعيم التعاون الثنائي».
ومنتصف يونيو/ حزيران الماضي استقبل «عبدالقادر مساهل»، كلا من المستشار بوزارة شؤون الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة، «فارس المزروعي»، ووزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة قطر، «سلطان بن سعد سلطان المريخي»، في لقاءين منفصلين.
ونقلت الخارجية الجزائرية، عن «مساهل»، تأكيده لضيفيه موقف بلاده المعلن عنه منذ اندلاع الأزمة، وهو ضرورة حل الخلافات بين الدول الشقيقة والجارة من خلال الحوار.
يشار إلى أن الخارجية الجزائرية أشارت، بعد قطع دول خليجية وعربية علاقاتها مع قطر، أنها تتابع بانشغال تطورات الوضع وتدعو جميع الدول المعنية إلى اعتماد الحوار كسبيل لتسوية وتجاوز الخلافات، التي يمكن أن تنشأ بشكل طبيعي بين الدول.
ودعت في بيان لها إلى ضرورة التحلي بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة الوطنية للدول.
