اشترط وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري «خالد بن محمد العطية» رفع الحصار المفروض من دول عربية على بلاده منذ أكثر من شهر ونصف، قبل الدخول في أي حوار.

وقال «العطية» في مقابلة تلفزيونية مع قناة «روسيا اليوم»: «إنه في حال تأخرت هذه الدول (المحاصرة لقطر) في رفع الحصار فإن قطر ستضطر للجوء للإجراءات القانونية الدولية المتاحة لرفعه».

وفيما يتعلق بمشاركة قطر في «التحالف العربي» ضد «الحوثيين» في اليمن، والتي انتهت مع بدء الحصار على الدوحة في 5 يونيو/حزيران الماضي، قال «العطية»: «إنه مع اعتقادنا بأن الأزمة اليمنية كان بالإمكان حلها سياسيا دون إقصاء لأي طرف، إلا أن الدوحة شاركت انطلاقا من مبدأ انصر أخاك ظالما أو مظلوما».

وأكد أن قطر تعترف بأن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» وميليشيات «الحوثيين» شكلوا تهديدا للسعودية.

وأضاف: «لا يمكن العمل مع طرف يملك أجندات خفية في اليمن، يقاتل صالح وفي نفس الوقت يؤوي ابنه المدلل على أراضيه»، وذلك في إشارة إلى الإمارات دون أن يسميها.

من جانب آخر، ثمن «العطية» كل ما قدمته إيران من تسهيلات ومساعدة للشعب القطري من خلال فتح مجالها الجوي وتوريد المواد الغذائية.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا جويا وبريا وبحريا، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب، تستهدف سيادتها وفرض الوصاية على قرارها الوطني.