زعم الحوثيون تمكنهم من حرق دبابة سعودية من نوع أبرامز في أحد المواقع العسكرية بجازان.

وأكدوا استهداف مدفعيتهم لتجمعات لآليات الجيش السعودي وقوات التحالف العربي.

وقال مصدر عسكري تابع لـ «الحوثيين»، إن «صاروخية الجيش اليمني واللجان أطلقت صاروخا موجها على دبابة سعودية من طراز أبرامز في موقع الخشل العسكري أدى إلى احتراقها».

وأضاف أن «وحدة الإسناد المدفعي شنت عددا من القذائف على تجمعات لمرتزقة العدوان قبالة منفذ الخضراء»، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وأكد مصدر عسكري، أن «جماعة الحوثيين هاجمت بغطاء مدفعي مواقع للجيش اليمني في وادي الهيجة بمديرية المتون في محافظة الجوف، وأن مواجهات دارت بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وإصابة 8 عسكريين ومسلحين، وانتهت بسيطرة الجماعة على موقعين».

وأضاف «دارت مواجهات عنيفة في منطقة مزوية بمديرية المتون، فيما شهد وادي اشواق في مديرية الغيل، ومنطقة ملاحا بمديرية المصلوب قصفاً مدفعياً متبادلا».

وتابع «أحبط أنصار الله تسللا لوحدات من الجيش اليمني صوب وادي مخدرة بمديرية صرواح في محافظة مارب شمال شرقي اليمن».

وسقط 5 قتلى وجرحى من العسكريين بينهم قيادي بإطلاق المسلحين صاروخا موجها على تجمع لقوات الرئيس «هادي» في مخدرة.

وفي سياق متصل، قال مصدر إن أفراد تابعين لجماعة الحوثيين اقتحموا مواقع لقوات الرئيس «هادي» في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وأضاف المصدر «سقط قتلى وجرحى خلال الهجوم وأعطب مدفع للجيش اليمني».

وأكد أن مسلحين فجروا أنبوبا لنقل النفط الخام الممتد بين منطقة عيَاد والنشيمة قرب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وتأتي تلك الغارات بعد إعلان القوة الصاروخية التابعة للحوثيين، الأحد، أن مصافي النفط السعودية أصبحت هدفاً عسكرياً لها، وأن على الشركات الأجنبية العاملة لدى التحالف أن تأخذ عملياتها الصاروخية بمحمل الجد، وهذا أول وآخر تنبيه لها.

وكان الحوثيون قد تمكنوا أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، من تنفيذ هجوم بواسطة 3 زوارق ملغمة، استهدف فرقاطة سعودية غرب ميناء الحديدة اليمنية في عملية أسفرت عن مقتل 2 من طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا ضد الحوثيين وحلفائهم منذ نهاية آذار/مارس من العام 2015، كدعم للقوات الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي».

وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الموالية لهادي، ومسلحي «الحوثي» وقوات «صالح»، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلا عن تسببها بظروف إنسانية ومعيشية وصحية سيئة.