إصابة 41 فلسطينيا جراء اعتداءات الاحتلال على المصلين بالأقصى

الخميس 27 يوليو 2017 02:07 ص

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 41 مرابطا جراء اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى.

ودخل الآلاف من الفلسطينيين، إلى المسجد الأقصى قبل قليل عبر باب حطة بعد أن خضع الاحتلال الإسرائيلي وأزال جميع العراقيل التي كان قد وضعها عند بوابات المسجد الأقصى، منذ 14 يوليو/تموز الجاري.

وأكدت المرابطة «خديجة خويص» قبل قليل عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك أنهم دخلوا من باب حطة رغما عن أنف الاحتلال.

وكان الكاتب الفلسطيني «رضوان الأخرس» قد أكد قبل فتح الباب أن «الموقف موحد في القدس ولا دخول إلى المسجد الأقصى وباب حطة مقفول لا دخول إلا من باب حطة والحشود تتوافد إلى جوار الباب»، وهو ما وافقته فيه «خويص» بقولها إن «تساهلنا في إغلاق باب حطة؛ فسيغلق إلى الأبد! يجب أن يكون هناك قرار جماعي بالدخول عبر باب حطة فقط! الحذر، الحذر!».

إلى ذلك، قال «فراس الدبس»، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح صوتي، إن «عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين خارج باب المجلس، في الجدار الغربي للمسجد، منعوا حراسا من المسجد من الدخول».

وأضاف: «كان الحراس يستعدون للدخول من أجل تهيئة الأمور لصلاة العصر، ولكن شرطة الاحتلال جلبت قائمة بأسماء حراس قالت إنهم ممنوعون من دخول المسجد، فأصر الحراس على وجوب دخولهم جميعا».

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أغلقت المسجد الأقصى قبل أسبوعين، ومنعت الصلاة فيه، غير أنها أعادت فتحه، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش الكترونية.

وقام المصلون بتأدية الصلاة على الأسفلت عقب رفضهم استخدام البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت المرجعيات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، المصلين إلى عدم الدخول إلى المسجد الأقصى، من خلال بوابات تفتيش الكترونية ثبتتها شرطة الاحتلال الإسرائيلية، على بعض بوابات المسجد.

ويحاول مئات من الفلسطينيين الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأٌقصى، ولكن الشرطة الإسرائيلية تمنعهم من ذلك، وتغلق جميع بوابات المسجد الأقصى.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها الصلاة بالمسجد منذ نحو 5 عقود.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأقصى باب حطة الهلال الأحمر الفلسطيني