ذكر الشيخ «يوسف القرضاوي» رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمضي شهر عل اعتقالابنته وزوجها من قبل السلطات المصرية.

وقال في تدوينة له عبر تويتر «شهر مضى وابنتي الحبيبة علا وزوجها حسام، وراء القضبان، يعانيان مرارة الظلم، وقسوة السجن، بلا ذنب ولا جريمة».

وتابع «أنادي بما نادى به نبي الله أيوب: (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) .. لنا الله يا ابنتي».

وكانت النيابة المصرية، أمرت بحبس إحدى بنات الدكتور «يوسف القرضاوي» رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها «حسام خلف» القيادي بحزب «الوسط»، بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

وبحسب مصادر حقوقية، فإن القرار الصادر عن نيابة أمن الدولة العليا، جاء عقب اعتقالهما، على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، والتي تضم عدد من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم «محمد عبد الرحمن المرسي» عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسؤولة عن نشاط الجماعة بمصر.

وسبق أن اعتقل «خلف»، وهو عضو باللجنة السياسية لحزب «الوسط»، لأكثر من عام، عقب الانقلاب العسكري في مصر، قبل أن يطلق سراحه في مارس/ آذار 2016.

وسبق أن أصدرت محكمة مصرية حكما بالإعدام على «القرضاوي» في قضية «اقتحام السجون»، قبل أن تصدر محكمة النقض بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة، كما يحاكم أيضا عسكريا في قضية أخرى بدعوى تحريضه على العنف.

في الوقت الذي أقام مؤيدون للسلطات الحالية دعوى قضائية لإسقاط جنسيته المصرية.