دعا قيادي حوثي بارز، المملكة العربية السعودية، إلى هدنة خلال موسم الحج والأشهر الحرم يتم توقيعها في البيت الحرام.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، «محمد علي الحوثي»، أمس الأحد، إن كل الأطراف ستلتزم بالهدنة وذلك عن طريق إيقاف المواجهات في جميع جبهات القتال وفك الحصار.
وطالب رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، بالسماح للحجاج اليمنيين بأداء فريضة الحج.
وأضاف «الحوثي»، أن دعوته تأتي إكراما للأشهر الحرم وتعظيما لها، لافتا إلى أن ذلك لا يعني عدم إدراكهم أنهم ليسوا من فرض الحرب، بحسب ما نقله موقع «المشهد اليمني».
ودعا المسؤول الحوثي، الرياض، إلى أن تثبت أنها «ليست عدوانية، وأنها تعمل على محاربة الإرهاب»، على حد قوله.
ولم يصدر أي بيان رسمي من جماعة الحوثي، أو الحكومة المعترف بها دوليا، حول هذه الدعوة.
كما لم يصدر أي موقف رسمي عن الرياض، بشأن تلك الدعوة.
وتأتي هذه الدعوة غير المسبوقة، وسط تصعيد عسكري كبير في عدد من جبهات القتال، داخل الأراضي اليمنية وعلى الشريط الحدودي مع السعودية.
والشهر قبل الماضي، بحثت الأمم المتحدة، مقترحا، لإبرام هدنة قبل شهر رمضان تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية، لكن الخطوة لم تكلل بالنجاح.
وخلفت الحرب في اليمن حتى الآن أكثر من 8 آلاف قتيل وإصابة ما يزيد عن 44 ألفا آخرين، وتشريد الملايين.
