أعلن رئيس التحالف الوطني العراقي الشيعي، «عمار الحكيم» أنه رفض زيارة السعودية قبل فترة، واشترط خروج قواتها من البحرين و«وقف قتل الشعب اليمني».

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء الخميس، أن الحكيم قال خلال استقباله وفد إعلامي إيراني: «رفضت زيارة السعودية قبل فترة، إلّا في حال خروج قواتها من البحرين (في إشارة لقوات درع الجزيرة)، ووقف قتل الشعب اليمني المظلوم، لذا لا أفكر الآن بزيارة السعودية».

وقبل يومين، كشفت مصادر صحفية أن «عمار الحكيم» ينوي زيارة المملكة خلال الفترة المقبلة لتطوير الآفاق التي افتتحتها زيارة الزعيم الديني «مقتدى الصدر».

ونقلت صحيفة «الحياة» عن مصدر سياسي أن تلك الزيارات تندرج ضمن سياسة الانفتاح السعودي على العراق، خصوصا في مجالات إعمار المناطق المتضررة.

وحظيت زيارة زعيم التيار الصدري «مقتدى الصدر» إلى السعودية، باهتمام من القوى السياسية والشعبية العراقية، بين ترحيب بفتح صفحة جديدة من التقارب بين السنة والشيعة، وبين متحفظ ومشكك لأسباب سياسية.

وكان زعيم التيار الصدري وصل إلى مدينة جدة، الأحد، في زيارة نادرة للسعودية ، وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية لزيارة السعودية، والتقى عقب وصله «محمد بن سلمان»، وشهد اللقاء الذي عقد في مدينة جدة استعراض العلاقات السعودية العراقية وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، قبل أن يغادر الثلاثاء.

يذكر أن آخر زيارة قام بها «مقتدى الصدر» للسعودية كانت عام 2006.

وبدأت العلاقات العراقية السعودية في التحسن في الآونة الأخيرة.