20 قتيلا فلسطينيا ومئات الجرحى والمعتقلين دفاعا عن الأقصى

الجمعة 4 أغسطس 2017 02:08 ص

قتل عشرون فلسطينيا بينهم خمسة أطفال، وأصيب واعتقل المئات، خلال أحداث «الدفاع عن الأقصى» التي اندلعت في شهر يوليو/تموز الماضي، بحسب التقرير الدوري حول الانتهاكات الإسرائيلية الصادر عن مركز «عبد الله الحوراني» للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار التقرير، إلى أن أحد عشر فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية، وخمسة في مدينة القدس وضواحيها، إضافة إلى ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم قتلوا في المسجد الأقصى، وفتى من قطاع غزة.

ووصل عدد القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 63، بينهم 15 طفلا، بحسب التقرير. في حين لا تزال تحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 13 فلسطينيا قتلوا خلال الأشهر الماضية.

وعلى صعيد الاعتقالات، ذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال تموز / يوليو الماضي أكثر من 600 مواطن ومواطنة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم عشرات الأطفال.

وذكر التقرير أن 1400 فلسطيني أصيبوا وجرحوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، من بينهم أطفال، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات والاعتقالات تمت في مدينة القدس إثر الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات الجيش الإسرائيلي في المسجد الأقصى.

ووفق التقرير، فقد هدمت السلطات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي 33 بيتا ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس، كما وزع الجيش الإسرائيلي أوامر وإخطارات بهدم منشآت أخرى.

وفيما يتعلق بالاستيطان ومصادرة الأراضي، أشار مركز الحوراني إلى أن السلطات الإسرائيلية صدّقت من خلال الجهات المسؤولة عن البناء في المستوطنات خلال الشهر الماضي، على 1935 وحدة استيطانية جديدة موزعة على مستوطنات مدينة القدس المحتلة.

كما شهد قطاع غزة اعتداءات إسرائيلية شملت 32 عملية إطلاق نار وقصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع.

ولفت التقرير إلى أن تلك الاعتداءات أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة 34 مواطنا بجروح، إضافة إلى 7 عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراضي المواطنين شرقي محافظات خانيونس وغزة وشمال غزة.

ورصد المركز 25 حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة أسفرت عن إصابة صيادين بجروح، كما تم اعتقال 5 فلسطينيين حاولوا اجتياز الحد الفاصل شرقي محافظتي غزة والوسطى، ومواطن آخر تم اعتقاله على حاجز إيريز الفاصل بين الضفة والقطاع.

وشهدت مدينة القدس خلال النصف الثاني من يوليو / تموز الماضي هبّة شعبية امتدت إلى باقي المدن الفلسطينية، أجبرت إسرائيل على إلغاء إجراءات أمنية وقيود فرضتها على المسجد الأقصى ودخول المصلين إليه.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

فلسطين القدس إسرائيل الأقصى