واصلت الاتهامات بالتحرش ملاحقة النجم المصري«عمرو وردة»، بعد انتقاله للدوري البرتغالي، في إطار صفوف فريق «فيرينسي» المنتقل إليه قبل أيام، من صفوف باوك اليوناني، وكانت صحيفة «ريكورد» البرتغالية قد أدعت أن وردة تحرش بزوجات زملاءه في فيرينسى، وقد يغادر النادي بعد 3 أيام فقط من وصوله.
ودخل «عمرو وردة» مسلسل من الأزمات والغريب أن كل أزماته أخلاقية، بين التحرش والتعدي اللفظي وتجاوز حدود الأدب تاهت موهبة وردة وذبلت في شهواته والتي نستعرضها كالتالي:
- بداية أزمات وردة مع الساحرة المستديرة، كانت أزمة أخلاقية في معسكر المغرب لمنتخب مصر للشباب عندما تعدى عمرو وردة بالألفاظ على المدير الفني للمنتخب وقتها، وتم ترحيله حينها وإخضاعه للتحقيق وإيقافه فترة.
- واستمرت الأزمات والسقطات الأخلاقية لـ«وردة» وتحديداً في فندق معسكر منتخب مصر للشباب يقيم بتونس، عندما قام اللاعب باقتحام غرفة بالفندق والتعدي على فتاة فرنسية مقيمة بداخله حتى استدعت الأمن، قرر حينها كلاً من الكابتن عصام عبد الفتاح رئيس بعثة المنتخب والمدير الفني للمنتخب ربيع ياسين، بترحيل اللاعب إلى القاهرة وكتابة تقرير بالواقعة وإرساله إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم للتحقيق مع اللاعب وإصدار عقوبات قوية من أجل تأديبه.
- قبل أقل من شهر ونصف، صدر وردة أزمة أخلاقية جديدة في معسكر ناديه اليوناني باوك، والذي أصدر تقرير أن اللاعب لن يستمر مع الفريق لأسباب أخلاقية وتم طرده من معسكر الفريق في هولندا، وبالفعل تمت إعارة اللاعب قبل أيام لفريق فيرينسي البرتغالي الذي لم يلبث أن يبدأ فيه وردة رحلة جديدة في مسيرته الإحترافية حتى عاوده الهوس بالأزمات الأخلاقية.
- أخر أزمات عمرو وردة، كانت قبل ساعات، حينما كشفت صحيفة «ريكورد» البرتغالية، أن نادي فيرينسي يدرس فسخ عقد اللاعب المصري بعد 3 أيام فقط من التعاقد معه بسبب تحرشه بزوجتي لاعبين من فريقه، يوم الأربعاء الماضي، بعد أول تمرين له مع الفريق البرتغالي.
وبحسب التقرير، فإن فيرينسي ربما يعيد وردة مرة أخرى إلى باوك اليوناني لتكون بذلك رحلة وردة إلى البرتغال من أقصر فترات احتراف أي لاعب على الإطلاق وهي 3 أيام فقط، خاصة أن وردة فاجأ زملاءه بفعلته هذه، وأثار غضبهم بشدة، فقرر النادي استبعاده من التدريبات.
