شيعت الإمارات، السبت، 3 عسكريين من أصل 4، أعلن مقتلهم أمس الجمعة، جراء تحطم مروحيتهم في محافظة شبوة شرقي اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أنه تم تشييع جثمان الجندي «محمد سعيد الحساني» في إمارة الفجيرة، فيما شيع النقيب «أحمد خليفة البلوشي» في مدينة العين، والملازم أول طيار «جاسم صالح الزعابي» في إمارة رأس الخيمة.

ووفقا لوسائل إعلام إماراتية، فقد تم تأجيل تشييع جنازة الجندي «سمير مراد أبو بكر» إلى مساء السبت، حيث سيتم تشييعه في إمارة عجمان.

وفي وقت سابق اليوم، وصلت جثامين العسكريين الأربعة إلى قاعدة البطين في أبوظبي على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإماراتية.

ومساء أمس الجمعة، أعلنت القوات المسلحة الإماراتية مقتل 4 من جنودها، أحدهم طيار، إثر تعرض مروحيتهم لخلل فني أدى إلى هبوطها اضطراريا وارتطامها بالأرض، في محافظة شبوة (شرقي اليمن).

وحول تفاصيل الحادثة، قالت «وام» إن المروحية الإماراتية تعرضت لخلل فني؛ ما أدى إلى هبوطها اضطراريا، وارتطامها بالأرض في محافظة شبوة، شرقي اليمن.

ونشر ناشطون يمنيون لقطات لهيكل الطائرة بعد سقوطها في منطقة نائية قيل أنها منطقة في منطقة «عماقين» بمحافظة شبوة، التي تشهد عمليات عسكرية بمشاركة إماراتية ضد تنظيم القاعدة.

وجاء الإعلان الإماراتي بعد ساعات من إعلان التحالف العربي، عبر بيان، أن طاقم المروحية التابعة للتحالف تعرضوا لـ«إصابات طفيفة» جراء قيامهم بالهبوط اضطراريا بعد العودة من أحد المهام داخل اليمن.

وتعتبر الإمارات، ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية «عاصفة الحزم» التي بدأت في 26 مارس/آذار 2015، وتحولت إلى عملية «إعادة الأمل» في 22 أبريل/نيسان من العام نفسه.

وتشارك أبو ظبي في العملية بـ30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.

وتدخل التحالف العربي في اليمن استجابة لطلب الرئيس «عبدربه منصور هادي» معونته لـ«حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية»، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.