ناشطون في ذكرى «مذبحة رابعة»: سيتحول الانكسار لانتصار

الأحد 13 أغسطس 2017 06:08 ص

أحيا ناشطون وسياسيون مصريون، ذكرى مرور أربعة أعوام على مذبحة فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة».

وفي تغريدات وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر ناشطون صور ضحايا فض اعتصامي أنصار الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، مؤكدين أنهم لن ينسوهم.

ولفت الناشطون إلى أن «مذبحة رابعة» هي الأكبر في تاريخ مصر، مشددين على ضرورة الانتصار للضحايا، ومعاقبة الجناة.

سلام على رابعة

وغرد الوزير المصري السابق «محمد محسوب»، بالقول: «سلام على رابعة.. انتصر فيها الشهداء وخسر بعدها الجميع.. يتحول الانكسار لانتصار عندما تُستظهر العبر وتُستدرك الأخطاء ويتوحد الهدف ويُستبان الطريق».

أما الصحفي «وائل قنديل»، فقال: «درس رابعة: لا يمكن بناء وطن فوق بحيرة من الدم.. أربع سنوات من اللعنة».

بينما تذكر القيادي الإخواني «أحمد رامي»، رابعة، بالقول: «مهما تمر أيام وسنين.. عهد الشهدا مش ناسيين.. رابعة يا ضي يا نور العين.. أنت الدرس للملايين.. أنت الرمز للصامدين.. أنت الرعب للظالمين».

وأشار الإعلامي «مجاهد شرارة»، إلى أنه «ستظل مذبحة رابعة هي الفاصلة كونك إنسانا أم لا.. فعارض السيسي الآن كيفما تشاء.. لكن موقفك من رابعة هو الأساس».

وتابع القيادي الإخواني «أحمد شوشة»: «نذكر رابعة لأنها أصبحت بحق رمزًا للحرية والعزة والكرامة يجب أن يبقى ولنثبت بهذه الذكرى حق شهدائنا الأبرار في القصاص العادل لدمائهم الذكية، ونؤكد وفاءنا لطريقهم واستكمالنا لمسيرتهم».

ولفت السياسي «عطية عدلان»، إلى أن «ما جرى في رابعة هو حصاد أخطاء جمَّة، ترتقي في كمِّها ونوعها إلى مستوى الخطايا؛ لكونها لم تنحصر في دائرة الأخطاء الاجتهادية أو (التكتيكية) وإنما تجاوزت ذلك إلى ما يتعلق بالمنهج الذي ارتضاه الله لنا، وأناط به النصر والعزّ والتمكين».

أكبر مجزرة

أما الصحفي «سلامة عبدالحميد»، فقال: «لم أنتخب مرسي، ولم أؤيد اعتصام رابعة.. لكن مرسي رئيس منتخب ديمقراطيا تم الانقلاب عسكريا عليه، ورابعة أكبر مجزرة في تاريخ مصر الحديث».

وأضاف: «رابعة ليست أولى مجازر عسكر مصر، سبقها مجازر في التحرير وماسبيرو والعباسية ومحمد محمود والمنصة والحرس الجمهوري وتلاها مجازر أبرزها رمسيس».

وتابع الأكاديمي «محمود رفعت»: «اليوم ذكرى فض اعتصام رابعة وقتل مئات ليدشن السيسي حكمه مطبقا يا نحكمكم يا نموتكم.. فض رابعة جريمة عسكر شاركه بها متربحون وجموع بلا وعي».

أما الناشط «معاذ عبدالكريم»، فقال: «مجزرة رابعة كانت إشارة لنهاية مرحلة الثورة وبداية تأكيد رجوع النظام العسكري للسلطة باستبداد أكبر من مبارك بمشاركة ناس كانوا يوم جزء من ثورتنا».

وأضاف: «رابعة استشهد فيها ناس شريفة ومات الأمل في مصر الثورة والحرية.. يارب لا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم».

ولفتت الإعلامية «حياة اليماني»، إلى أنه «حان الآن موعد التذكير السنوي بالآتي: لم ينج من رابعة إلا من مات فيها.. وبقيتنا مصابون بالدم والظلم والصمت والعجز قبل أن نصاب بالرصاص».

واتفق معها الأكاديمي «محمود خفاجي»، حين قال: «القهر أشد من القتل.. الشهيد يقتل مرة واحدة.. أما نحن فنشعر بالقهر كل لحظة فياله من عذاب!».

وغرد الناشط «عمر عبدالهادي»، قائلا: «كنّا في رابعة الصوت لما كان السياسيين كلهم بين ساكت ومغيب ومختبئ ومحرض ومتواطئ.. كنّا هناك والثمن رصاص.. الآن يتحدثون عنها حينما أصبح الكلام مغنمة».

القصاص

وأضاف القيادي الإخواني «محمد العقيد»: «في ذكرى رابعة لن نبكي على شهدائنا بل سنقتص لهم.. ولن ننشر صور شهدائنا وحدها بل سننشر صور قاتليهم معها».

وتابع الناشط «أدهم حسانين»: «كما تعلمون أولادكم أن فلسطين عربية.. وحماس مقاومة.. علموهم أن رابعة موطن الأبطال الشهداء الأحرار».

وغرد حساب «شباب ضد الانقلاب»، قائلا: «رابعة حق يأبى النسيان.. وتاريخ لم يكتب بعد.. وأزمة لم تحل ولن تحل إلا بالقصاص لدماء الشهداء».

ولفت الناشط «إسلام سماحة»، إلى أن «رابعة بقت حاجة أكبر من الكلام والصور والفيديوهات.. رابعة مذبحة غيرت حياة ناس وموتت فى قلوبنا ناس وكشفت ناس وبينتهم على حقيقتهم».

وأضاف «أشرف صابر»: «يوم فض رابعة هو الأسوأ في تاريخ الإنسانية.. ليس لعدد من قتلوا فحسب.. بل لأن القتل والحرق تم على مرآى مجتمع مات ضميره وصفق لمشهد الدماء».

وتحل غد الإثنين14 أغسطس/آب 2013، الذكرى الرابعة لأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، حين فضت قوات من الجيش والشرطة المصرية اعتصامي أنصار «مرسي» بالقوة، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، بحسب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوز الألف.

  كلمات مفتاحية

رابعة ناشطون مصر تويتر فض اعتصام

في الذكرى الرابعة .. دماء «رابعة العدوية» لم تجف بعد