تناولت الصحف التركية الصادرة اليوم الخميس مجموعة من الأخبار والتقارير، كان من أهمها الإعلان عن زيارة «أردوغان» للأردن، والقاء القبض على أحد قادة الانقلاب، وتوجيه حزب «العدالة والتنمية» أسئلة لزعيم حزب «الشعب» المعارض «كمال كليجدارأوغلو».
اكتشاف أثري جديد في إسطنبول
عرضت صحيفة «حرييت» في صفحتها الأولى خبرا عن اكتشاف أثري في مدينة «إسطنبول»، وذكرت الصحيفة أنه أثناء العمل في مترو محطة «بشكتاش» تم اكتشاف آثار تعود لحقبة تاريخية يعتقد أنها تمتد لما قبل 6 آلاف سنة، وتعتقد الصحيفة أن هذا الأثر قد يكون من أقدم الأماكن التي سكنها الانسان، وقد قال البروفسور «مهمت أوزدوغان» للصحيفة، إن هناك فراغا علميا في الفترة ما بين 6500 و 3000 قبل الميلاد، وإن هذا الكشف سوف يساهم في ملء هذا الفراغ.
أردوغان يزور الأردن
قالت صحيفة «تقويم» التركية إن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» سوف يقوم بزيارة للأردن يوم 21 أغسطس/أب الجاري، يلتقي فيها ملك الأردن الملك «عبدالله الثاني»، حيث سيتناول معه العلاقات الثنائية والتطورات في سوريا والعراق وفلسطين، وفي سياق هذا الخبر أوردت الصحيفة أن أردوغان قد صادق على 3 سفراء جدد في تركيا، هم: السفير الصومالي والتنزاني والسفيرة الأسترالية، حيث أحضرت الأخيرة ابنها معها للمراسم وبعد بكاء الطفل قدم «أردوغان» له لعبة أطفال كهدية، كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي استقبل رئيس الأركان الإيراني «محمد باقري» والتقى به لمدة 50 دقيقة.
إلقاء القبض على قائد انقلابي
كشفت صحيفة «صباح» التركية عن ملابسات جديدة ليلة الانقلاب بعد تمكن القوات الأمنية من اعتقال الانقلابي الذي أعطى الأوامر للطائرات المروحيات بالقصف في أنقرة قائلا: «اضربوا الجميع، الجميع أعداؤنا العسكر والمدنيون»، كما قالت الصحيفة إن «أوزجان كاراجان» الذي كان أحد أعضاء مجلس قيادة الانقلاب هو من أعطى الأوامر أيضا بقتل الجنرال «زكائي أك سكاللي» قائد القوات الخاصة، ويوجد تسجيل صوتي له بذلك عبر جهاز اللاسلكي، كما أعطى أمرا بقصف سيارات الشرطة.
وذكرت الصحيفة أن «أوزجان كاراجان» قد ألقي القبض عليه بعد 13 شهرا من الانقلاب في مدينة أنطاليا بعد أسبوعين من التحري الدقيق عنه إثر معلومات عن استئجاره شقة في أحد أحياء أنطاليا، وقد وجد معه «كاراجان» الذي أطال شعره بصورة كبيرة ليتمكن من تغيير ملامحه، أثناء القبض عليه، 3 بطاقات شخصية مزورة، ورخصة قيادة مزورة.
عادل أوكسوز في ألمانيا
قالت صحيفة «حرييت» إن أحد الأسماء المحورية في تدبير الانقلاب في تركيا في 15 يوليو/تموز الماضي «عادل أوكسوز» قد تمت مشاهدته في ألمانيا، وقد كان يعتقد خلال الفترة الماضية، أن «أوكسوز» الذي يعتبر حلقة الوصل بين «فتح الله كولن» ومنفذي الانقلاب قد كان مختفيا في تركيا، ولكن ادعاءات جديدة تفيد أن «أوكسوز» متواجدا في برلين، وقد قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إنه لا يعلم شيئا حول الادعاءات التي أوردها الإعلام التركي حول تواجد «عادل أوكسوز» في ألمانيا.
أسئلة صعبة لـ«كليجدار أوغلو»
أوردت صحيفة «ستار» اليوم، مجموعة من الأسئلة الموجهة من حزب «العدالة والتنمية»، ومن المتحدث باسمه «ماهر أونال» لزعيم «حزب الشعب الجمهوري» والتي تنتظر الإجابة، حيث قالت الصحيفة إن ما يعرف بقضية «شاحنات المخابرات» التي كانت متوجهة إلى سوريا، والتي قام نائب من حزب الشعب الجمهوري «أنيس بربرأوغلو» بإعطاء معلومات عنها لصحيفة «جمهوريت» قد أثارت تساؤلا آخر، وهو: هل قام كليجدار أوغلو بإعطاء معلومات مشابهة لصحيفة «زمان» التابعة لجماعة «كولن» في زيارته بتاريخ 5 مايو/أيار 2015.
كما سألت الصحيفة «كليجدار أوغلو» عن الوقت والمصدر والمكان، ومن أطلعه على المعلومات المتعلقة بشاحنات المخابرات، ووضعت الصحيفة مجموعة من الأسئلة من بينها: لماذا يتبنى «كليجدار أوغلو» رواية جماعة «كولن»، فيما يتعلق بشاحنات جهاز المخابرات، وخمتت الصحيفة أسئلتها لكليجدار أوغلو حول اختياره دائما الدعوة للنزول للشارع بدلا من التوجه لصناديق الاقتراع؟
وقد نقلت أيضا مجموعة من الصحف مثل صحيفة «أكشام»، وصحيفة «تركيا»، وصحيفة «غونيش»، وصحيفة «ميلاد» نفس الأسئلة على صفحتها الأولى داعية «كليجدار أوغلو» للإجابة عنها.
خريطة جديدة بين العراق والسعودية
ذكرت صحيفة «يني شفق» في تعليقها على لقاء ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» مع المبعوث الأمريكي الخاص «بريت ماكغورك»، أنه بعد زيارة الأخير لمعبر «عرعر» الحدودي بين السعودية والعراق الذي كان مغلقا منذ عام 1990، قام الوزير السعودي «ثامر بن سبهان» بزيارة المعبر، وترى الصحيفة أن «ماكغورك» يعمل على متابعة الترتيبات في المنطقة بعد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقد أوردت الصحيفة أيضا أن لقاءات «ماكغورك» لم تفتصر على ولي العهد، بل التقى عددا من المسؤولين السعوديين وتقول الصحيفة إن اللافت كان هو زيارة عدد من الوزراء السعوديين الحدود السعودية - العراقية برفقة «ماكغورك»، حيث يعتقد أن هناك تغييرات في خريطة المنطقة.
