ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية، القبض على المحكوم النهائي رقم 14 في القضية المعروفة باسم «خلية العبدلي»، وهو الكويتي «عبدالمحسن جمال حسين الشطي»، والمحكوم عليه بالسجن 10 سنوات على خلفية القضية، بعد أن كان هاربا منذ الحُكم فيها.

وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية القبض، في أماكن متفرقة من البلاد، على 12 شخصًا من المحكومين فيما يسمى بـ«خلية العبدلي» إنفاذًا لحكم محكمة التمييز، في ما أبلغ مصدر أمني أن المقبوض عليهم، تم إيداعهم السجن المركزي.

ويوم السبت الماضي، كشفت الوزارة في بيان لها أن المقبوض عليهم وجميعهم كويتيون وهم «محمد جعفر عباس حاجي» و«محمد حسن عبدالجليل الحسيني» و«مهدي محمد سيد علي الموسوي» و«جعفر حيدر حسن جمال» و«يوسف حسن شعبان غضنفري» و«حسين جمعة محمد الباذر» وحسن أحمد عبدالله العطار» و«عباس عيسى عبدالله الموسوي» وعيسى جابر عبدالله باقر» وجميعهم حكم عليهم بالسجن 10 سنوات.

هذا بالإضافة لـ«باسل حسين علي الدشتي» و«حسن علي حسن جمال» «علي عبدالكريم إسماعيل عبدالرحيم» وحكم عليهم بالسجن 5 سنوات.

وأعلنت الداخلية الكويتية، الأحد الماضي، تمكنها من القبض على المدان الـ13 في «خلية العبدلي» مساء السبت الماضي.

وتعود فصول قضية «خلية العبدلي» المتهم فيها 26 كويتيًا وإيرانيًا واحدًا، إلى أغسطس/آب 2015، حين أعلنت وزارة الداخلية اعتقال من وصفتهم بأنهم أعضاء في خلية إرهابية، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي، شمال العاصمة الكويت.

وفيما وجهت النيابة للمتهمين تهم التخابر مع إيران وحزب الله، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، نفت كل من إيران و«حزب الله»، علاقاتهما بالأمر.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أفادت في 19 يوليو/تموز باختفاء 16 مدانا في قضية خلية العبدلي، داعية المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية لإلقاء القبض عليهم.

وتوترت العلاقات بين الكويت وإيران بعد تداول أنباء عن فرار المتهمين في القضية إلى إيران.