56 قتيلا من الجيش السعودي على حدود اليمن خلال 3 أشهر

السبت 19 أغسطس 2017 08:08 ص

ارتفعت حصيلة قتلى الجيش السعودي في المعارك الدائرة على حدود المملكة الجنوبية مع اليمن، إلى أكثر من  56 قتيلا، خلال نحو 3 أشهر، بعد مقتل جندي، السبت.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الجندي رئيس رقباء «علي بن سعيد الغامدي»، قتل «في ميدان البطولة دفاعا عن أمن الوطن في الحد الجنوبي»، في إشارة للحدود الجنوبية مع اليمن التي تشهد معارك مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.

ووفقا للوكالة، فقد تم تشييع الجندي «الغامدي»، في محافظة المخواة في منطقة الباحة جنوبي المملكة.

ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الجندي، لكن وسائل إعلام سعودية تحدثت عن تمكن الجيش السعودي، الجمعة، من صد هجوم مكثف للحوثيين قبالة «الشرفة» في منطقة نجران، جنوبي المملكة.

في المقابل، لا يعرف عدد قتلى «الحوثيين» خلال فترة التصعيد الأخيرة، حيث يتكتمون على عدد ضحاياهم العسكريين، لكن وسائل إعلام سعودية أعلنت مرارا قتل العشرات خلال التصدي لهجماتهم في الحدود الجنوبية، وذلك عبر استهدافهم بمقاتلات الأباتشي.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا، حيث كثف «الحوثيون» من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة.

وبدأ «الحوثيون» بمهاجمة الشريط الحدودي للمملكة، بعد 40 يوما من انطلاق «عاصفة الحزم» التي شنها «التحالف العربي» بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، لمساندة شرعية الرئيس «عبدربه منصور هادي»، عقب اجتياح «الحوثيين» العاصمة «صنعاء» وعددا من المدن اليمنية.

ويعتمد «الحوثيون» في معارك الشريط الحدودي على هجمات مباغته لمتسللين إلى مواقع سعودية، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي بصواريخ قصيرة المدى من طراز «كاتيوشا» التي تعجز الدفاعات الجوية للتحالف عن اعتراضها.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون العلاقات السعودية اليمنية قتلى الجيش السعودي الحرب فىي اليمن

مقتل ضابطين من الجيش السعودي بنيران الحوثيين في جازان

وسط أزمة عميقة.. قيادي حوثي يدعو «حزب صالح» للحوار

بعد مقتل 14 مدنيا.. السعودية تعلن «مراجعة» عملياتها بصنعاء