«البخيتي» يصف حشود الحوثيين حول صنعاء بأنه إعلان حرب على «المؤتمر»

الأحد 20 أغسطس 2017 08:08 ص

وصف «علي البخيتي»، المنشق عن «جماعة الحوثي»،‏ دعوة «محمد الحوثي» إلى حشود على مداخل العاصمة صنعاء، في نفس يوم فعالية «حزب المؤتمر» الذي يتزعمه الرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، بأنه إعلان حرب على «حزب المؤتمر» وإسقاط للتحالف معه.

وقال « البخيتي» إن ‏دعوة «محمد الحوثي» ما هي إلا «تنفيذ لتوجيهات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي مهما تظاهر بحرصة على التحالف مع المؤتمر».

وأشار «البخيتي» إلى أنه «‏في الوقت الذي حاول فيه الرئيس السابق صالح تجاوز الخلافات وهاجم بشراسة من يسعون للفتنة بين المؤتمر والحوثيين خضع عبدالملك لمعاتيه جماعته»، موضحا أن «صالح حاول جعل فعالية حزب المؤتمر رافداً لتحالفه الاضطراري مع الكهنة؛ لكن العرق السلالي لا يقبل بشركاء أقوياء لهم حضور ويسعى لتخريب كل شيء».

وأضاف «البخيتي» أن ‏«عبدالملك الحوثي يتحمل شخصياً مسؤولية أي صدامات بين قواعد المؤتمر وأتباعه بسبب توجيهاته بإغلاق مداخل صنعاء تحت مسمى حشود لمواجهة العدوان»، مؤكدا أن فعالية المؤتمر «ستتم ولن يعيقها أحد».

وكان «البخيتي» قد اعترف في منشور له على «فيسبوك» أن خروجه من اليمن فُرض عليه من قبل حركة الحوثيين، قائلا إنهم «تعاملو معه كخائن وعميل»، كاشفا عن عروض تلقاها من «الحوثيين» مقابل أن يعود وينضم إليهم.

وعن انتمائه السابق لجماعة الحوثي، وتركه إيّاهم فيما بعد، يُفسر «البخيتي» ذلك، بقوله: «كنت في تحالف سياسي مع الحوثيين، لهدف واضح، وهو إضعاف مراكز القوى التقليدية (صالح ومحسن والإخوان)، وإيجاد توازن قوة يصنع السلام ويبني الدولة، ولكن عندما دخل الحوثيون صنعاء، اختلّ ميزان القوة مجدداً، لصالحهم، فاستولوا على الحكم، وكرروا نفس ممارسات وجرائم من سبقهم، وبشكل أبشع، فاستقلت».

ويشكك متابعون في حقيقة انشقاق «البخيتي» عن «الحوثيين»، حيث يرى البعض أن «البخيتي» أعلن انشقاقه بأوامر مباشرة من زعيم الجماعة «عبدالملك الحوثي» لأجندة سياسية معينة تهدف لاستطلاع المشهد واختبار نوايا بعض الحلفاء والأعداء.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون عبدالملك الحوثي الحرب في اليمن علي عبدالله صالح

مقتل شقيق مدير مكتب نجل «صالح» على يد «الحوثيين»