لم تكتمل فرحة جماهير «هامبورغ» بفوز فريقها على نظيره «أوجسبورغ» في افتتاح منافسات «الدوري الألماني الدرجة الأولى» بنتيجة هدف دون رد، أحرزه لاعب الجناح «نيكولاي مولر»، بعدما أعلن الجهاز الطبي إصابة الأخير أثناء احتفاله بهدفه بقطع في الرباط الصليبي سيغيب على إثره لمدة تصل إلى الـ7 أشهر.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز الاحتفالات المبالغ فيها التي تحولت إلى كوارث:

الإنجليزي «ستيف مورو»

عام 1993، وفي نهائي «كأس الرابطة الإنجليزية»، لم تكتمل احتفالات نادي «أرسنال» عقب تتويجه على حساب «شيفيلد ونزداي»، بعدما تعرض لاعبه «ستيف مورو» لإصابة بكسر في ذراعه.

وكان «ستيف مورو» صاحب هدف الفوز والتتويج لصالح «أرسنال» وعقب المباراة وأثناء احتفاله مع زملائه قام «توني آدامز» بحمله على أكتافه قبل أن يسقط على الأرض مصابا.

الأرجنتيني «فابيان إسبيندولا»

عام 2008، في الدوري الأمريكي، أحرز «فابيان إسبيندولا» هدفا لصالح فريقه «ريال سولت ليك» وخلال الاحتفال بهدفه تعرض للإصابة بالتواء في الكاحل، إلا أن المفاجأة أن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.

المصري «محمد زيدان»

في عام 2008، احتفل «محمد زيدان» عندما كان يلعب في صفوف «هامبورج» بهدف أحرزه في شباك «بايرن ميونيخ» قبل أن يتعرض خلال احتفاله لإصابة على مستوى الركبة، تسببت في غيابه لفترة ليست قصيرة.

الإسباني «سيرخيو جارسيا»

في عام 2009، نجح «جارسيا» في افتتاح التسجيل لصالح فريقه «ريال بيتيس» في شباك نظيره «نومانسيا» قبل أن ينطلق محتفلا بهدفه إلا أنه تعرض لالتواء في أربطة الركبة تسببت في غيابه عن المباريات الست التالية.

المصري «عمرو زكي»

عام 2009، وخلال مباراة ودية للمنتخب «المصري» أمام شقيقه «العماني»، أحرز «محمد أبو تريكة» هدفا للفراعنة وخلال احتفال «عمرو زكي» بالهدف تعرض لاصطدام غير مقصود مع زميله «أحمد عيد عبدالملك» ليتعرض لإصابة بجرح في الرأس استدعى تدخل الطبيب بـ6 غرز.

الإيطالي «أنطونيو كاندريفا»

في عام 2015، سجل «كاندريفا» هدف الفوز لصالح فريقه آنذاك «لاتسيو» على حساب «باليرمو» بعدما أطلق تسديدة لا تصد داخل الشباك، انطلق نحو المشجعين وحاول القفز فوق السياج المعدني ليحتفل معهم، لكنه بدلا من ذلك اصطدم بالحاجز مباشرة بركبته اليمنى، ولم يدرك زملاؤه أنه أصيب فقفزوا فوقه بينما سقط هو أرضا قبل أن ينقل إلى خارج الملعب مصابا بعدها بقليل.