أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبنانى «نهاد المشنوق»، خلال مؤتمر صحفى له من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلى، أن «شعبة المعلومات أحبطت عملية إرهابية، كانت تستهدف طائرة إماراتية قادمة من أستراليا إلى أبوظبى وعلى متنها 120 لبنانيا» بالإضافة إلى ركاب من جنسيات أخرى.

وأشار «المشنوق» إلى أن «المنفذ هو انتحارى لبنانى اسمه طارق خياط من الشمال، بمشاركة 4 أخوة، وأحدهم انتقل إلى الرقة فى سوريا منتميًا إلى الدولة الإسلامية، وشعبة المعلومات لاحقته».

وزير الداخلية اللبناني لفت إلى أن «عملية التفجير كانت ستنفذ بعد 20 دقيقة من إنطلاق الطائرة، لكنها تعطلت بسبب الحقائب».

وأضاف لقناة «العربية الحدث» إن المهاجم لبناني وكان يعتزم تفجير طائرة متجهة إلى أبوظبي.

وتابع: «العملية كانت رسالة إلى الإمارات، وكان على متن الطائرة 120 لبنانيا، والعالم ما عاد قرية بل أصبح حيا صغيرا فى مواجهة الإرهاب، وكان هناك 280 مسافرا على الطائرة إلى جانب المسافرين اللبنانيين، والأخوة (المحاولو الهجوم) كان لديهم دافع ثأرى أيضا».

وأكد «المشنوق» وجود «معلومات مبدئية لدى الدولة اللبنانية، لأن التحقيق في بدايته داخل أستراليا، لكن لبنان قادر على النجاح فى مجالات دولية»، مشددا على «ضرورة التنسيق العالمى فى وقت يضرب الإرهاب عواصم الغرب، وهذا يستوجب الثناء على قدرة المعلومات وعلى التنسيق بين لبنان وأستراليا».

وتم اعتقال رجل أسترالي هذا الشهر في سيدني خلال مداهمات لإحباط ما وصفتها السلطات بمخطط يستلهم نهج تنظيم «الدولة الإسلامية» لتفجير طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد.